الرُّؤية - خاص
اعتبر مُحمَّد مبارك قائد منتخبنا العسكري السابق ونادي فنجاء سابقا، أن توقيعه لنادي عمان يعود لأسباب شخصية.. معربا عن احترامه لكافة وجهات النظر التي طُرحت حول انتقاله للعب في دوري الدرجة الأولى، بعد أن كان في دوري المحترفين لعدة سنوات.. ونفى مبارك أية خلافات بينه وبين إدارة نادي فنجاء، كما روَّج لذلك البعض ممن فسروا توقيعه للعقد الجديد.
وأشار محمد مبارك -الشهير بـ"السويدي"- في تصريحات لـ"الرؤية" إلى أنَّ نادي فنجاء يعد من أعرق الأندية بالسلطنة، وشرف لأي لاعب أن ينتمي لهذا الكيان الرياضي العريق، إلا أن الفترة التي قضاها بالنادي وعطاءه لخمس سنوات هي فترة جيدة مع نادي فنجاء، قدم خلالها كل ما يملك.. لافتا إلى أنَّ اللاعب الذي يمثل "فنجاء" لابد أن يكون في أفضل مستوياته الفنية وأن يكون في "الفورمة" طوال الموسم، وهذا يمثل تحديا كبيرأ لأي لاعب.. موضحا أنه لا يفضل أن يمثل النادي وهو في مستوى فني أقل من المطلوب.
ولفت محمد مبارك إلى أن عودته لنادي عمان واللعب في دوري الدرجة الأولى يعني له الكثير؛ إذ يدل على أنه ابتعد كثيرا عن الضغط الجماهيري والاعلامي الذي يتميز به دوري المحترفين، والأمور هناك تعد بمستوى أفضل وأقل بالمقارنة مع دوري المحترفين، وسيجد اللاعب وقتا جيدا للجلوس مع نفسه والتفكير بمستقبله الكروي برؤية واضحة.
وأشار مبارك إلى أنه تلقى عروضا كثيرة قبل توقيعه لعقد مع نادي عمان؛ حيث فاوضته إدارات أندية صحار ومسقط والشباب، إلا أن عقد نادي عمان -كما أشار- كان الأقرب إلى نفسه بالمقارنة مع بقية العروض.
وحول ابتعاده عن المنتخب العسكري، أجاب مبارك: قد تكون هي ذات الأسباب، حيث جلست مع إدارة المنتخب العسكري واعتذرت عن الانضمام للمنتخب؛ حيث أعتقد أنَّ الشخص الذي ينضم لتمثيل البلد، لابد أن يكون بمستوى فني مثالي يعمل من خلاله على تقديم أفضل ما لديه للبلد، إلا أنني أرى الآن أنني بحاجة إلى فترة راحة جيدة والابتعاد قليلا عن الأضواء، مع كل تمنياتي بالتوفيق لزملائي بالمنتخب.
