اليوم.. انطلاق دورة مشاريع الطاقة المتجددة بإبراء ضمن منافسات جائزة "الرؤية" لمبادرات الشباب

إبراء - الرؤية

تنطلق صباح اليوم بمركز الاستكشاف العلمي بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية الدورة التدريبية التخصصية في تصميم وتركيب مشاريع الطاقة المتجددة الخلايا الشمسية وتوربينات الرياح والشبكات الذكية بمشاركة (١٠٠) مبتكر عماني من طلبة الكليات والجامعات المجيدين والمبتكرين بالسلطنة من الجنسين .وتستمر الدورة التدريبية لخمسة أيام تحت رعاية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد ضمن منافسات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب لعام ٢٠١٥ وبالتعاون مع شركة أوكسيدينتال عمان.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجريدة الرؤية حاتم الطائي إنّ النسخة الثالثة من جائزة الرؤية تشهد الكثير من عوامل التطوير والتجويد حيث يجري التركيز في المنافسات هذا العام على مجال الابتكار العلمي عبر حزمة من الدورات المكثفة بالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي.

ويشتمل برنامج الدورة المنفذة من قبل شركة نفاذ للطاقة التي ستتبنى أفضل مشروع ذي جدوى اقتصادية على دورات وورش عمل تدريبية علمية وتخصصية باستخدام أدوات ومعدات في مجالات الطاقة البديلة حيث إن الدورة تأتي كمساهمة من جريدة الرؤية بعد نجاح الدورة التدريبية الأولى في مجال أساسيات الإلكترونيات في العام الماضي والتي شارك فيها أكثر من (١٠٠) مبتكر عماني.

ويذكر أن البرنامج التدريبي يعد إحدى المبادرات التي تتبناها جريدة الرؤية ممثلة في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب لعام ٢٠١٥، التي تركز هذا العام على مجال الابتكار العلمي في السلطنة وبالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية بالسلطنة خلال شهر أغسطس الجاري . وبدأت جريدة "الرؤية" استقبال المشاركات الشبابية المرشحة للفوز بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، في مختلف المجالات العلمية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والإعلامية، والتطوعية، والتقنية، والرياضية، والمشاريع التنموية؛ بهدف تجديد روح الإبداع والابتكار لدى شباب السلطنة؛ بما يُحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة.

وتأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ضمن استراتيجية جريدة "الرؤية" لتبني نهج "إعلام المبادرات"، والتفاعل مع أولويات وقضايا المجتمع الحيوية، وتمثل شريحة الشباب واحدة من الأولويات التي توليها الرؤية جلَّ اهتمامها، وتعمل على تحفيزها نحو مزيد من العطاء.

وتركز الجائزة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية المجيدة؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يُؤسس لقاعدة مثالية لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز. وتهدف الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية.

وتشمل "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" سبعة مجالات للتنافس من بينها جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (المجال العلمي) وغيرها. ومن بين شروط الترشح للجائزة أن يكون المترشح عُماني الجنسية في عمر 40 سنة وما دون.

وتركز الجائزة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية المجيدة؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يُؤسس لقاعدة مثالية لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز. كما تهدف الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، إلى جانب تعزيز مفهوم ريادة الأعمال والقيادة الاجتماعية لديهم، وتشجيع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، وتحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، وحث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن، علاوة على تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على كافة المستويات، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العُماني الفردية وصولاً بهم إلى أعلى الدرجات والمراتب.

تعليق عبر الفيس بوك