المنتدى الخليجي لـ"المترولوجيا" يسلط الضوء على أهمية المقاييس والمعايرة في الصناعة

الدَّوحة - العُمانيَّة

تعقدُ "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، ووزارة البيئة بدولة قطر، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتجمع الخليجي للمترولوجيا، في الخامس عشر من شهر ديسمبر المقبل، بالدوحة، "المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا"، ويستمر لمدة يومين.

وقد حرصت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" -من خلال البحث الصناعي- على إبراز دور المترولوجيا في ضمان التطور الصناعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأدركت من خلال المسوحات الصناعية ضرورة إغلاق الفجوة في مجال القياسات الصناعية من خلال نشر الوعي الصناعي في هذا المجال.

ويهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار حول أفضل السبل لزيادة الوعي على المستوى الصناعي والمستوى العام للامتثال للقياسات الصناعية، وتقديم لمحة تقييمية لمتطلبات الصناعات والمؤسسات الخليجية للخدمات في مجال المترولوجيا، واستعراض الوسائل لرفع القدرات الوطنية في مجال المقاييس الصناعية، إضافة إلى تبادل الأفكار حول جذب أنشطة ومجالات جديدة بالمترولوجيا، والممارسات الدولية لتعزيز البنية الأساسية للقياس كأحد عناصر تطوير الجودة في الدول الأعضاء وإبراز دور معاهد ومختبرات المترولوجيا الوطنية واستعراض تجارب الدول الأعضاء في دعم أنشطة المترولوجيا والمختبرات المحلية، ومناقشة سبل التعاون من المختبرات العالمية والحصول على توصيات قابلة للتفعيل والتنفيذ من الخبراء الحضور للمنتدى لدعم انشطة المترولوجيا بدول مجلس التعاون.

ويأتي تنظيم هذا المنتدى انطلاقاً من التقارير العالمية للشركات العاملة في مجال الخدمات المترولوجية التي تشير إلى تزايد الطلب على الخدمات المترولوجية في الفترة المقبلة وفي جميع القطاعات الصناعية؛ خصوصاً قطاع السيارات، وصناعة الإلكترونيات، وتوليد الطاقة...وغيرها.

كما أن تحسن الاقتصاد العالمي سينعكس على منطقة الخليج مما يترتب عليه زيادة في الاستثمارات في مجالات عديدة مثل الطاقة والصناعة والخدمات المرافقة لها.

وتتجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو بناء قاعدة صناعية متنامية ذات علاقات وطيدة مع اقتصاديات العالم. وتتطلع دول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة قادمة في عملية التنمية التي يتم فيها تخصيص الموارد لتطوير القاعدة الصناعية معتمدة على الصناعات البتروكيماوية والصناعات الصغيرة والمتوسطة؛ باعتبارها إستراتيجية فعالة للتعامل مع تغير الأوضاع الاقتصادية الدولية وللحفاظ على وتيرة التنمية الصناعية المستدامة.

وتدور المحاور الفنية للمنتدى حول التوعية بأهمية المترولوجيا بمستوياتها العلمية والصناعية والقانونية، واستعراض تجارب دول المجلس في هذا المجال، والتعاون مع المؤسسات الدولية بهدف تطوير ودعم دور المترولوجيا، والتواصل بين الجهات المعنيّة في دول مجلس التعاون في مجال المترولوجيا، والبيئة المعرفية والإجرائية بدول المجلس وتشمل الأطر القانونية والبحوث والتطبيقات.

ويستهدف المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا المختبرات الحكومية والخاصة والمؤسسات والشركات ذات العلاقة، ووزارات التجارة والصناعة والبيئة، والشركات الصناعية التي تعمل في المجالات التالية: النفط، والغاز، والطاقة، والبتروكيماويات والمعادن وتشكيلها، إضافة إلى الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والمنظمات العالمية المختصة بمجال القياس والمعايرة.

تعليق عبر الفيس بوك