اليونان: "لا" تنتصر في معركة "استفتاء الإنقاذ" بـ 61.8 %

أثينا- الوكالات

أشارت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب الإقتراع إلى ترجيح رفض 51.5% من اليونانيين لخطة الدائنين.
وكان اليونانيون قد بدأوا التصويت صباح أمس في استفتاء بشأن قبول إجراءات تقشف صارمة مقابل الحصول على دعم مالي، من المرجح أن يحدد ما إذا كانت اليونان ستبقى ضمن منطقة اليورو أم لا. وبحسب وزارة الداخلية فإن نسبة "لا" وصلت إلى 60.5 في المئة مقابل 39.5 في المئة لصالح " نعم"، في 25.42 في المئة من المجموع الكلي في التراب الوطني. وتجاوزت نسبة المشاركة تجاوزت 50 في المئة. وسيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم في الإليزيه لبحث نتائج استفتاء اليونان.

ويأتي هذا الاستفتاء بعد تعثر المفاوضات التي خاضتها أثينا مع الدائنين، منذ تولي أليكسيس تسيبراس رئاسة الحكومة في 26 يناير الماضي، وهذا بعد فوز حزب سريزا اليساري الراديكالي في الانتخابات التشريعية المسبقة.وكانت أزمة الدين الحكومي اليوناني قد عصفت بالاقتصاد اليوناني في أبريل 2010 حينما طلبت الحكومة اليونانية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضا لمساعدة اليونان على تجنب خطر الإفلاس والتخلف عن السداد.

بالنسبة للدائنين والشركاء الاوروبيين، فإن فوز "لا" سيكون كارثيا بالنسبة للأسواق الأوروبية، وحسب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، فإنه إذا فاز "لا" فإن على اليونانيين أن يختاروا عملة جديدة غير اليورو.

فيما أكد تسيبراس أنّ نتائج الانتخابات ستفتح باباً جديداً لكل شعوب أوروبا للعودة إلى القيم المؤسسة للديمقراطية والتضامن في أوروبا.

تعليق عبر الفيس بوك