عدسة مكـبرة 17

مدرين المكتومية

برنامج "رامي وأكل الجو " صحيح أنه جذب الكثير من المشاهدين للتعرّف على الحالة التي يصل إليها ضيوف البرنامج، وإن كانت برامج الكاميرا الخفيّة تلعب دورا كبيرا في أيام رمضان خاصة وأنّها تلفت الكثير من المشاهدين إليها، إلا أنّ الطريقة التي يتعامل بها رامي مع ضيوفه صعبة جدًا فليس من السهل أن يتعايش الجميع مع هذه الكوميديا أو يتقبلها لأنها صعبة جدًا فبمجرد إصابة أحدهم بالهلع قد يتسبب ذلك له بالكثير من نوبات الخوف، كالهبوط والسكتات القلبية وغيرها من الأمور، كما أنّ رامي طوال البرنامج وهو في حالة انفعال لا يتحدث إلا سريعًا ولا يتكلم إلا بصوت مرتفع وأحيانا يصرخ، إلا أنه في حقيقة الأمر كان موفقا جدا في اختيار الضيوف، أمّا في طريقة تقديم برنامج كاميرا خفيّة بهذا الوضع فلا اتفق معه نهائيًا، فهي أشبه ببرامج تقود نحو الموت، وليس كل شخص قادر على تحمل مثل هذه المقالب.

تعليق عبر الفيس بوك