تفاعل واسع عبر "تويتر" مع حلقة "خواطر" عن نموذج التعايش السلمي في السلطنة

مغردون عمانيون وعرب يثنون على مقدِّمه الإعلامي أحمد الشقيري-

الرُّؤية - مُحمَّد الصبحي-

وَجَدَتْ حلقة أمس الأول من برنامج "خواطر"، الذي يُقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، صدى واسعا بين المغردين العمانيين على تويتر، وكذلك أبناء دول مجلس التعاون.. والذين أكدوا على صحة ما جاء على لسان المذيع بقوله إنَّ عمان نموذج يُحتذى في التعايش السلمي وترك الطائفية والمذهبية والعيش بتواؤم وسلام من النادر أن تجده في العالم الإسلامي. وأضاف المغردون بأنَّ ذلك يستدعي وقفة فخر لما قام به القائد الأب العظيم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي في السلطنة؛ ومن ذلك قوله في العام 1994: "إن السلام (مذاهب) آمنا به.. ومطلب نسعى إلى تحقيقه دون تفريط أو إفراط"، فقد سعت عمان منذ ترسخ جذورها الى السلام وترسيخه في جميع الحقبات التاريخية، لذلك قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك وما ضربوك"، وبعدما أسلم مازن بين يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- سأله بأن يدعو لأهل عمان؛ فقال الرسول: اللهم اهدهم، فقال مازن: زدني يا رسول الله، فقال: اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا، فقال مازن: يا رسول الله إن البحر ينضح بجانبنا، فادعُ الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا. فقال النبي: اللهم وسِّع لهم وعليهم في ميرتهم، وكثّر خيرهم في بحرهم. فقال مازن: زدني. فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: اللهم لا تسلّط عليهم عدواً من غيرهم، قل يا مازن آمين، فإن آمين يستجاب عندها الدعاء. فقال مازن: آمين.

وعبَّر كثيرٌ من المغردين العمانيين عن آرائهم عبر تويتر حول موضوع الحلقة؛ حيث غردت شبكة الأخبار العمانية: سلطنة عمان بها طوائف متعددة من الشعب العماني نفسه مع ذلك يعيشوا في سلام و أمان". وغرد نادر المرهون: قدم الشقيري رسالة تعايشنا المذهبي السمح، فلتكن باقي الخواطر ضمن رسالتنا الإنسانية. وكتب حميد البلوشي: "عندما يصبح الأمر البديهي والطبيعي مثار دهشة فاعلم أنك في زمن مختل، حديث الشقيري عن أناس بمذاهب مختلفة يصلون معا.. أنموذجا".

فيما سجل زاهر العبري: شعبنا العزيز "إن السلام (مذاهب) آمنا به.. ومطلب نسعى إلى تحقيقه دون تفريط أو إفراط" قابوس بن سعيد 1994م"، وقال الشاعر مازن الهدابي: "حلقة خواطر اليوم لها تأثير كبير على سمعة عمان بين شعوب الوطن العربي.. والشعور الداخلي الذي حسيت فيه أكيد مر على كل عماني". وكتبت خولة الحوسنية: "عمان هي باختصار براءة الأمة الإسلامية في بدايتها". وكتب د.سهيل الشنفري: "قال رسول الله: لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك وما ضربوك"، وكتبت زوينة الكلبانية: "نحل مسالم في أرض مسالمة وشعب مسالم..عمان".

وقال فاتك البوسعيدي: "عمان بيئة خصبة للتعايش المذهبي والطائفي". فيما قال أحمد السيابي: "في عمان ديننا الإسلام، ومذهبنا الإنسانية". وكتب موسى الفرعي: "أن تكون عمانيًّا معنى ذلك أنك قادر على الحياة والتآلف ليس مع الإنسان فحسب بل مع كل مكونات الحياة ومعناه أنك تملك كل مقومات الإنسانية الحقة".

وعبَّر مغردون غير عمانيين عن إعجابهم بسمة التعيش في السلطنة وما عبر عنه مقدم البرنامج الشهير، حيث كتب المغرد السعودي سلطان المالكي: "اختلاف المذاهب..عمان نموذج رائع لتقبل الآخر". وقال ابن سعيد السامي: "نسأل الله أن يخلص كل دول الإسلام من شر العنصرية والتطرف، وأن يحفظ بلاد المسلمين من نعرات دعاة الفتنة، ويُثبت عمان بتواضع أهلها". وأضاف عبدالرحمن ساحلي بأن عمان نموذج رائع للتعايش والمناهج هي الحل.

وقال المغرد خالد إنَّ القانون يقضى بالسجن عشر سنوات لمن يروج للطائفية والمذهبية في عمان. وأضاف "لوي": ليت كل العرب عمان، شعب مثقف ومحترم ولا يرضعون أطفالهم الفكر التكفيري والطائفية".

تعليق عبر الفيس بوك