رؤية رياضية.. الطريق إلى كأس العالم 2018

مجيد بن عبدالله العصفور

لماذا أكتب لكي أعبر عما أحس به وأفكر فيه، علني أساهم في إنارة شمعة لأزيل عتمة الطريق، ولأنني أرى فيها الكثير من الإرهاصات التي ولربما تصنع المعجزات..

سأبدأ معكم هذا الأسبوع متحدثا عن رؤية رياضية الطريق إلى كأس العالم في موسكو 2018.

من أجل رياضة متطورة ممتعة مجدية ومستدامة أيضًا لمحاولة تلمّس ما نعانيه وما نحتاج للمرحلة المقبلة

إنها إشارات.. وتنبيهات ..

وتساؤلات تبحث عن إجابة ..

وهي جهد القصد منه تحضير العقول والبحث عن قواسم مشتركة..

لذا أتوجه بالدعوة للآخرين للحوار وإثراء النقاش وتبادل الاّراء حول المهمة القادمة.

نحن نحاول أن نبعث الأمل من جديد في نفوس طال اشتياقها لقطف ثمرة تعب الكثيرون من أجلها..

قد نقسوا أحيانا وقد لا تعجب اجتهاداتنا الآخرين، وقد يراها غيرهم ثرثرة لا طائل من ورائها..

لأنّ الكثيرين يعتقدون أنّه"لا فائدة" كما قال في لحظة يأس الزعيم الوطني المصري الراحل سعد زغلول.

نأمل أن نكون صوتا للأكثرية الصامتة..

ونحن نحاول أن نوسع دائرة المتفائلين، فالأمل مصدر إلهام وهو أيضًا الركيزة الأولى في نفوس تعشق الصبر والعناد وتكره

اليأس والانكسار. فيوسف شاهين هذا المخرج المصري العربي المبدع انتظر 47 عامًا لينتزع اعتراف "مهرجان كان السينمائي " بدوره الخلاق في صناعة السينما العالمية لأنّه من طينة تعشق العناد، واستمر رغم تجاوزه الثمانين من عمره شابًا بفكره مليئًا بالحيوية يبحث ويكثر من الأسئلة وينقب ويقاوم السكاكين والكراهية ويقدم فيلمًا بعد آخر وظل يمارس لعبة التحدي بصلابة حتى آخر لحظة في حياته لأنه صاحب رسالة.

نحن نؤمن بأننا يجب دائما أنّ نحاول ونفكر ونتمسك بالأمل فما أروع معارك الحياة التي تصنع بشرًا يتركون وراءهم أينما ذهبوا وفي كل زمان أثرًا يرسخ في وجدان وضمير وتاريخ الأمة هذه الإشارات والتساؤلات تبحث عن إجابات تساهم في إضاءة عتمة الطريق.

تعليق عبر الفيس بوك