"أمنا رويحة" و"حنايا الغيث" و"الغربال".. دراما خليجية وعربية على الشاشة العمانية في رمضان

مسقط - خاص -

تعرض الشاشة العمانية العديد من الأعمال الدرامية الخليجية والعربية خلال شهر رمضان، ومن بينها المسلسل الخليجي " أمنا رويحة الينة " وهي دراما اجتماعية تناقش قضايا الأمومة وتتناول حياة الأبناء ومدى انشغالهم عن رعاية أمهم وإهمالهم لها ، وتدور أحداث المسلسل حول قصة (فاطمة) المرأة التي تحمل قلب ومشاعر الأم البسيطة التي عاشت في فترة الثمانينات من أجل أطفالها ، إلا أنها تفقد ذاكرتها فيتخلى عنها أبناؤها ويتركونها دونأدنى رعاية، لكنها تستعيدذاكرتها بعد فترة من الزمن وعندها تتفاجأ بحجم المشاكل والفوضى التي أحدثها أبنائها في كل ما حولها، لكنها لا تتخلى عنهم في تجسيد واقعي لمعنى الأمومة الحقيقية فتنطلق للبحث عنهم راغبة في إعادتهم تحت جناحها ولم شملهم من جديد.

أمّا المسلسل البدوي "حنايا االغيث" فتبدأ قصته عند خروج (مبارك) للبحث عن الماء في الصحراء الواسعة وعثوره على طفل رضيع بجانب أمّه التي قضت بسبب لدغة أفعى في قلب الرمال، وسرعان ما يعود به لزوجته (وشيمة) التي لم يرزقها الله بأطفال،ويشتدالمطر في ذلك اليومفيقرر مبارك أن يطلق على الطفل اسم (الغيث)، لتتوالى أخبار الفرح بعدها، فتضع وشيمة بعد عدة أشهر مولودة جميلة يطلق عليها خالها اسم (حنايا)، وما إن تصبح حنايا بعمر العشر سنوات، تزداد خشية وشيمة من تعلق حنايا بالغيث، فتقرر أن ترسله مع أخيها إلىالصحراء حيث يعيش بين الأسئلة والبحث عن الذات، وفي سرد الحكاية تتكشف حقيقة الغيث أنه ابن شقيق (الشيخ رماح)، وبعد عشر سنوات، يعود الغيث باحثا عن حنايا فيجدها مازالت في رداء الانتظار ،ليقعا في العشق من جديد ويقرراالزواج لكن يقف في وجههما والدها مبارك بعد أن أصبح أشهر تاجر في الصحراء وأكثرهم غنى.

وفي الجزء الثاني من مسلسل الغربال، تظهر شخصيات جديدة على ساحة الصراع المتأجج لتنبش ذكريات عتيقة حصلت في حي الشاغور الدمشقي، وتمتزج فيه مشاعر الشوق والحنين مع الدم والظلم الذي يطال كل شخوص العمل، حيث تتكشف العديد من الأحداث منها عودة (أم صابر) من حلب إلى دمشق مطالبة بالثأر لمقتل أختها (أم سالم) لتفجر الهدوء النسبي الذي تمتع به حي الشاغور بعد الصراع الطويل بين (أبو جابر) و (أبو عرب)، وبعودتها تساهم في إذكاء الصراع من جديد.

تعليق عبر الفيس بوك