النفط يقلص المكاسب الأسبوعية.. وتسارع هبوط منصات حفر "الصخري" في أمريكا

نيويورك- رويترز-

تراجعت أسعار النفط أول أمس الجمعة للجلسة الثانية على التوالي لتتخلى عن مزيد من مكاسبها الأسبوعية مع جني المستثمرين للأرباح وسط مخاوف من زيادة إنتاج السعودية وهو ما قد يفاقم تخمة المعروض.

كان النفط قد تعافى في مطلع الأسبوع لكن الصعود توقف يوم الخميس الماضي مع ارتفاع الدولار مقابل اليورو بسبب تطورات أزمة ديون اليونان التي هيمنت على معنويات الأسواق العالمية يوم الجمعة.

ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي اليورو.

وبعدما خسر النفط واحدا بالمئة يوم الخميس واصل الهبوط يوم الجمعة بعدما قالت السعودية إنها تجري محادثات مع مشترين هنود لتوريد كميات إضافية من الخام بما يعني أن المملكة قد تتجاوز مستوى إنتاجها القياسي البالغ 10.3 مليون برميل يوميا الذي سجلته في مايو.وتراجع سعر خام القياسي العالمي مزيج برنت 1.24 دولار أو اثنين بالمئة عند التسوية إلى 63.87 دولار للبرميل. وأنهى برنت الأسبوع مرتفعا 0.7 بالمئة.وهبط سعر الخام الأمريكي 81 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 59.96 دولار للبرميل عند التسوية. وأنهى الأسبوع مرتفعا 1.5 بالمئة.

وفي سياق ذي صلة، قالت شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز في تقرير لها إن شركات الحفر الباحثة عن النفط الخام في الولايات المتحدة خفضت عدد المنصات بواقع سبعة هذا الأسبوع في أكبر انخفاض منذ أواخر مايو.وهذا هو الإنخفاض الأسبوعي السابع والعشرين على التوالي ليتراجع الإجمالي إلى 635 منصة نفطية وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2010.ومنذ بلغ عدد حفارات النفط ذروته 1609 حفارات في أكتوبر ردت شركات انتاج الطاقة سريعا على انخفاض أسعار النفط نحو 60 في المائة منذ الصيف الماضي بخفض الانفاق وتسريح عمال وتعطيل منصات الحفر.وفي الوقت الذي تضخ فيه السعودية والعراق النفط بمستويات قياسية أو شبه قياسية أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الأسبوع الماضي سقف انتاجها المستهدف دون تغير عند 30 مليون برميل يوميا في مسعى للدفاع عن حصتها بالسوق.

تعليق عبر الفيس بوك