مسقط - الرؤية
في إطار جهود الترويج وتشجيع السياحة الداخلية، نظم فريق نعمة الرياضي الثقافي الاجتماعي رحلة سياحية لعدد من أعضائه بصحبة مجموعة من الشباب إلى جزيرة مصيرة، وضمت المجموعة أكثر من 30 مشاركا، انقسموا إلى مجموعتين.
وانطلقت المجموعة الأولى أمس إلى جزيرة مصيرة عبر سيارات الدفع الرباعي ومجموعة أخرى ستنطلق تنطلق اليوم الجمعة وتستمر الرحلة السياحية مدة يومين.
وقال عضو فريق تنظيم الرحلة عبدالله عبدالرحيم إن الهدف من الزيارة هو تحقيق الألفة والتقارب بين مجموعات الشباب، وتعريفهم بأهم المقومات السياحية للجزيرة والتشجيع على الرحلات السياحية الداخلية، كون أن السياحة الداخلية هي أهم عنصر في نجاح التنشيط السياحي للولايات خاصة وأن السلطنة تحظى بمميزات خلابة وأجواء جميلة وخاصة بفصل الصيف.
فيما قال بدر بن مراد البلوشي رئيس مجلس إدارة فريق نعمة الرياضي الثقافي الاجتماعي إن هذه ثالث رحلة سياحية في فصل الصيف عقب رحلتي مسندم والجبل الأخضر، وقد عمد الفريق إلى إشراك أكبر عدد من الشباب للالتحاق بالرحلات، للتعرف على معالم السلطنة المتنوعة والوقوف على أهم المرافق السياحية والاستمتاع بالأجواء الجميلة، ونقل كل هذه المعالم إلى الأصدقاء والمعارف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحظى جزيرة مصيرة بمعالم مميزة وتعتبر ولاية مصيرة من ولايات جنوب الشرقية وتتميز بموقعها الخلاب وتعتبر معلما سياحيا طبيعيا وهى عبارة عن جزيرة من اكبر جزر السلطنة وتقع في الجنوب الشرقي من السلطنة على مسافة 140 ميلا تقريبا أسفل رأس الحد ويبلغ طولها 400 ميل من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي وموازية للساحل ويفصلها عن الساحل الشرقي للسلطنة خليج صغير يسمى خليج مصيرة الذى يبلغ عرضه ما بين 10 إلى 15 ميلا.
وتذكر المصادر أن الإسكندر المقدوني اتخذها آنذاك قاعدة وأطلق عليها اسم سيرابيس ولها مسميات كثيرة وتبلغ مساحتها 640 كيلو مترا مربعا بطول 95 كيلو مترا مربعا وأقصى عرض حوالي 12 كيلومترا وهي تعتبر جسر العبور إلى كثير من المناطق والبلدان المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي ولا يزال الجميع يقدر مكانتها وأهميتها التاريخية.