تقرير دولي: إسهام مرتقب لسوق مسقط في دعم نمو القطاعات غير النفطية

مسقط - الرُّؤية

أكَّد التقريرُ الاقتصاديُّ الصادرُ عن مجموعة أكسفورد للأعمال، أنَّ سوق مسقط للأوراق المالية سيُسهم في الفترة المقبلة في دعم نمو القطاعات غير النفطية؛ وذلك مع زيادة المحفزات التي تطبّقها الهيئة العامة لسوق المال؛ لتشجيع إدراج المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وجمعها للتمويل.

ويُسلط التقرير الضوء على الدور المتبادَل الذي تُسهم به زيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المدرجة بالسوق، في دعم توسع سوق المال في السلطنة. وقال جون سبنسر مدير الإستراتيجية وتطوير الأعمال في الهيئة العامة لسوق المال لمجموعة أكسفورد للأعمال: "نتوقع أن تؤدي الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا رئيسًا في مستقبل سوق المال هنا، والعكس صحيح". ويبرز التقرير "عمان 2015" الفوائد التي يمكن للأعمال الصغيرة والمتوسطة أن تحصدها من استعانتها بأسواق المال، إضافة إلى جمع الأموال، كجذب موظفين ذوي كفاءة عالية وإمكانية المنافسة على العقود. ويتضمَّن التقرير تحليلاً مفصلاً حول أثر هذه المشاركة على التمويل والخدمات الأخرى. وفي هذا السياق، أوضح سبنسر: "لا شك أن الطلب كبير على منتجات استثمارية جديدة في الوقت الراهن".

ويُعد التقرير "عمان 2015" الأحدث لمجموعة أكسفورد للأعمال حول اقتصاد السلطنة، ويتضمَّن تحليلاً شاملاً لسوق المال فيها والتطورات المهمة المتعلقة بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

والتقرير هو التحليل الحادي عشر لمجموعة أكسفورد للأعمال عن السلطنة، ويُعدُّ مرجعًا مهمًا عن العديد من عوامل تنمية اقتصاد السلطنة. ويتضمَّن التقرير مداخلة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إضافة إلى العديد من المقابلات مع الرواد من رجال الأعمال والسياسيين واللاعبين الدوليين منهم روبيرتو أزافيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وسعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وطارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويُشار إلى أنَّ مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات. وباتت التقارير الاقتصادية والتجارية -التي تلاقي أصداء إيجابية جداً- المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.

تعليق عبر الفيس بوك