مسقط - الرؤية

زار عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات ومسؤولون حكوميون كبار مقر شركة تنمية نفط عمان بميناء الفحل، وضم الوفد الزائر ممثلين عن جميع الوزارات، وكان في مقدمتهم سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز.

وقدم فريق الإدارة العليا بالشركة برئاسة المدير العام راؤول ريستوشي، للضيوف الكرام لمحة عامة عن أداء الشركة في جوانب عدة من أعمالها منها الصحة والسلامة والبيئة والإنتاج ومراقبة التكاليف وإيجاد فرص العمل والتدريب للعمانيين من خلال برنامج الشركة للقيمة المحلية المضافة.

وأثناء الزيارة التي استغرقت زهاء ثلاث ساعات، تجول الضيوف بمبنى بيت ميناء الفحل، المقر الرئيسي للشركة، وبيئة العمل التعاوني لحقل الخوير المزودة بالتكنولوجيا المتطورة، والتي تمكن من إجراء اتصالات لاسلكية آنية بين الموظفين في ميناء الفحل وزملائهم في الحقل. كما اطلع أصحاب السعادة الوكلاء على عالم المعرفة - المكوَّن من مركز معرض النفط والغاز ومركز الإيكولوجيا والقبة الفلكية الذي حقق مؤخراً رقماً قياسياً في عدد الزوار حيث بلغ مليون زائر منذ افتتاح هذا المرفق.

وقال سعادة سالم بن ناصر العوفي مدير مديرية نفط الشمال السابق بالشركة: "تعد شركة تنمية نفط عمان قصة نجاح بكافة المقاييس، وقد أسعدني وزملائي الاطلاع عن كثب على أهم إنجازات الشركة والتحديات التي تواجهها". وأضاف: "هذه الزيارة مصدر فخر للشركة وموظفيها إذ تتيح لهم الفرصة لمشاركة إنجازاتهم وما يعترض طريقهم من تحديات. وفي الوقت ذاته، بل والأهم من ذلك، كانت فرصة للاستماع من أصحاب الشأن والتعرف على أهم المجالات التي يُمكن للشركة التطوير فيها وإحراز مزيد من التقدم".

وأشاد الفريق بإصرار الشركة، بوصفها شركة رائدة في مجال الاستكشاف والإنتاج في قطاع النفط والغاز، للالتزام بالمساهمة في مسيرة النمو والازدهار لبلادنا العزيزة وشعبها الأبي.

ومن جانبه، قال ريستوشي: "يشرفنا أن نُرحب بوفد أصحاب السعادة الوكلاء وكبار المسؤولين حيث أتاحت لنا زيارتهم فرصة هامة لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الآراء والمعلومات ذات الصلة". وأضاف: "أطلعنا الضيوف على بعض الإنجازات البارزة وأولوياتنا الإستراتيجية، من أهمها برنامج القيمة المحلية المضافة، والذي نتوقع أن يكون قد أوجد بحلول نهاية هذا العام أكثر من 21 ألف فرصة عمل وتدريب للشباب العماني مع الشركات المتعاقدة معنا". وتابع "نود أن نشكر الضيوف الكرام على المستوى العالي الذي نحظى به من الدعم والاهتمام من قبلهم في مواجهتنا للتحديات المُتعلقة بتقلب أسعار النفط الحالية". وزاد "إن موظفينا والمتعاقدين لدينا هم على إدراك تام بأهمية الدور الذي نلعبه في مساندتنا ودعمنا للتنمية في السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وأن هذا مدعاة فخر لهم. وهذه الزيارة الأخيرة ستشجع وتلهم كل موظفينا للعمل بجدية أكثر من أجل استدامة التقدم والازدهار الذي تشهده البلاد".

وتعد الزيارة أحدث حلقة في سلسلة برنامج واسع للشركة لإشراك ذوي الشأن وأصحاب المصلحة الذي بدأ تنفيذه منذ العام الماضي. وفي الشهر الماضي، قام صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، يرافقه أصحاب السُّمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء الموقر، بأول زيارة للشركة. كما شملت الزيارات أيضاً زيارة أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى السلطنة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي العماني، وفخامة رئيس الوزراء التنزاني، والمكرم بيتر بيندا ميزينجو، وصاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد من بلجيكا.