اليوم.. اختتام أعمال اجتماع الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك

مسقط - الرؤية

تختتم مساء اليوم الخميس بفندق كراون بلازا بالقرم أعمال الاجتماع الثامن للهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك (الريكوفي) والتي تستضيفها السلطنة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية وبدأت أمس.

وتواصلت أمس الأربعاء أعمال الاجتماع وقد ناقشت الجلسات العلمية للاجتماع محاور: النظام الإقليمي لمعلومات الاستزراع السمكي، ونتائج مسح دراسة الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الثروة السمكية في الدول الأعضاء بالهيئة، والوضع الحالي للهيئة والتوقعات المستقبلية لتطوير عملها وغيرها من المواضيع ذات الصلة التي تهم قطاع الثروة السمكية في الدول الأعضاء في الهيئة. وعقدت أيضًا جلسات عمل خاصة باللجان التابعة للهيئة الإقليميّة لمصائد الأسماك (الريكوفي) نوقشت فيها المحاور العلمية والإدارية والقانونية.

من جانبه أوضح بييرو مانيني الاستشاري في المصائد السمكية في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): بأنّ أهميّة هذا الاجتماع يأتي من النقاط المحددة التي ستتم مناقشتها بين دول الخليج العربي والعراق وإيران والمنظمات الدولية لتنمية وتطوير المصائد السمكية وإدارتها واستدامتها وفق الخطط المشتركة التي سيتم الاعتماد عليها كما سيكون هناك تعاون مع دول الجوار مثل: اليمن وباكستان لأنّ المصايد متداخلة لا حدود بينها والبلدين من الجوار الجغرافي للدول الأعضاء في منظمة (الريكوفي).

وأضاف: يعول على هذا الاجتماع للوصول إلى طريقة عمل تساهم في المحافظة على الأوضاع الأحيائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للمصائد السمكية وتنميتها وحمايتها من الاستنزاف حيث تمثل تلك المصائد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الاستقرار الاجتماعي للعديد من السكان على طول السواحل والعائد الاقتصادي والتنوع الحيوي والبيئي.

كما أوضح الدكتور اليساندرو لوفتيل خبير المصائد السمكية في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أنّ هذا الاجتماع على مدى ثلاثة أيام سيناقش محاور أساسية أهمها: العمل بشكل جماعي بين الدول الأعضاء في المنظمة وتحديدًا في مجال إدارة المصائد السمكية وفي التحكم في المخاطر التي تواجه تلك المصائد من أمراض تصيب الأسماك بالإضافة إلى العمل بشكل منظم في تنمية المصائد المشتركة حيث الكثير من الأسماك وفي مقدمتها أسماك الكنعد تهاجر على شكل أسراب في مياه الخليج العربي ولا يوجد حدود لتلك الهجرات مما يتطلب العمل على التعاون بشكل ثنائي أو ثلاثي وفي أغلب الأحيان جماعيًا لمتابعة تلك الهجرات وتحقيق الاستفادة القصوى من تلك المصائد مثلما هو الحال في شمال الخليج العربي حيث العمل يسير بشكل إيجابي للاستغلال بكفاءة لمصائد الأسماك.

وأضاف خبير المصائد السمكية في منظمة الفاو أنّ الاجتماع سيستعرض مقترحات الدول الأعضاء في الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك وهي مقترحات عديدة جميعها تهدف إلى تطوير العمل الجماعي للدول الأعضاء في الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك (الريكوفي) وستتم مناقشتها بتوسّع وأهمّها آلية تبادل المعلومات والبيانات السمكية بين الدول الأعضاء وصولا لتكوين قاعدة بيانات ومعلومات سمكية تساهم في التخطيط المستقبلي طويل الأجل كما أن الاجتماع سيختتم بصدور توصيات علمية تحدد العمل خلال الفترة القادمة وخلال المستقبل على المدى البعيد. وتشارك في أعمال هذا الاجتماع وفود من جميع الدول الأعضاء في الهيئة وهي: السلطنة والامارات و السعودية و الكويت و قطر والبحرين والعراق وإيران بالإضافة إلى خبراء من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومن الهيئة الإقليمية لمصائد الأسماك (الريكوفي).

تعليق عبر الفيس بوك