"مسقط لتوزيع الكهرباء": حريق بمحطة الرسيل وراء انقطاع التيار عن جامعة السلطان قابوس الخميس الماضي

مسقط - الرُّؤية

أوْضَحتْ شركة مسقط لتوزيع الكهرباء -إحدى شركات مجموعة نماء- أنَّ الانقطاع المفاجئ والطارئ للتيار الكهربائي عن مشتركيها في جامعة السلطان قابوس وواحة المعرفة ومنطقة الرسيل الصناعية ومنطقة الجفنين، والذي حدث خلال يوم الخميس الماضي الموافق 7 من مايو الجاري، كان بسبب احتراق أحد العوازل الدائرية بمحطة الرسيل الرئيسية؛ مما أدى لعطل كامل بالمحطة وخروجها عن الخدمة.

وأكدت الشركة أنَّها عملتْ جاهدة لمحاولة إعادة التيار من خلال إرسال فريق متخصص عمل على إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي في حوالي الساعة التاسعة مساء في نفس اليوم، كذلك قام بعمل تغذية عكسية لبعض المناطق؛ وذلك من خلال محطة الموالح.

وقال المهندس على المشرفي رئيس التشغيل للتوزيع: إنَّ ما حدث في محطة الرسيل الرئيسية وخروجها عن الخدمة كان نتيجة احتراق أحد العوازل الدائرية، والذي بدوره أدى لعطل كامل بالمحطة. ومن ثمَّ قام الفريق باستبدال هذا العازل بآخر، ولكن تمَّ احتراق أحد الموصلات الرئيسية وقام الفريق بنقل الطاقة إلى الموصل الآخر وإعادة التيار بعد جهد وعناء كبيرين.

وحثَّ المهندس علي المشرفي جميع الجهات ومستخدمي الطاقة، بمخاطبة الشركة منذ البدء في التخطيط لمشاريعهم؛ لكي يتم العمل على التخطيط معا لتوفير التيار الكهربائي في الوقت المناسب، خاصة وأن المشاريع تأخذ وقتا طويلا للتنفيذ وأخد الموافقات من الجهات الأخرى على المسارات.. داعيا جميع المشتركين إلى الترشيد في استهلاك الطاقة خاصة في فترة الصيف، والمحافظة على الاستهلاك الأمثل للطاقة، والذي بدوره سيعود بالنفع على الجميع.

وعبَّرت شركة مسقط لتوزيع الكهرباء عن اعتذارها لكافة مشتركيها في جامعة السلطان قابوس وواحة المعرفة ومنطقة الرسيل الصناعية ومنطقة الجفنين عن هذا الانقطاع المفاجئ والطارئ للتيار الكهربائي.

ونوَّهتْ الشركة بجهود فريق العمل الذي سعى بكل عناية وجهد لإعادة التيار، كما عبَّرت عن شكرها للعاملين بالشركة العمانية لنقل الكهرباء على تعاونهم.

ويُذكر أنه ونتيجة للنمو المستمر بالسلطنة المركز في محافظة مسقط، قامت الشركة بدعم الشبكة الكهربائية؛ وذلك من خلال إضافة أكثر من 200 ميجاوات وبتكلفة تقدر بأكثر من خمسين مليون ريال عماني من أجل توفير الطاقة المطلوبة؛ نتيجة لزيادة الطلب على الطاقة من خلال زياده المشاريع والنمو العمراني، وكذلك من أجل ضمان وجود أكثر من مصدر لمعظم مستخدمي الطاقة.

تعليق عبر الفيس بوك