القاهرة - أمل الجهوريَّة
تُختتم، اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الندوة الرابعة حول الدبلوماسية التي يُنظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، في الفترة من (2-4/ مايو 2015م)، وبحضور ومشاركة أكثر من 90 مبعوثا من وزارات الصحة والخارجية وبعثات الأمم المتحدة في جنيف من وزراء وخبراء في مجال الصحة ورؤساء المعاهد الدبلوماسية ورؤساء اللجان البّرلمانية المعنية بالصحة ومعاهد الصحة العمومية الإقليمية، وأعضاء مُمثلي الإقليم في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية...وغيرهم من المعنيين بقطاع الصحة؛ بهدف تعزيز قدرات ممثلي الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط على فهم القضايا الصحية ذات الأولوية القصوى، وذات العلاقة بالإقليم والتعامل معها والتأثير الإيجابي للتوعية بها من منظور الدبلوماسية والسياسات، وكذلك دَمْج مفاهيم ونهج الدبلوماسية الصحية في أدوات السياسة الخارجية؛ من أجل التصدِّي للتحدِيات بالغة الأهمية التي تتجاوز الحدود الوطنية والإقليمية وتتسم بطابع عالمي.
وتشاركُ السلطنة في هذه الندوة بوفدٍ دبلوماسيٍّ وبرلمانيٍّ وصحيٍّ؛ حيث يُشارك في الندوة من قبل مجلس الشورى العماني، وفدٌ برئاسة سعادة علي بن خلفان القطيطي رئيس اللجنة الصحية والبيئية، وبمشاركة سعادة زايد بن خليفة الراشدي نائب رئيس اللجنة، وسعادة مكتوم بن مطر العزيزي عضو اللجنة. ومن وزارة الصحة: الدكتور علي بن عبدالله الحبسي مدير عام الخدمات الصحية، كما يُشارك من قبل سفارة السلطنة بالقاهرة المستشار ناصر بن راشد المعولي.