رئيس "المناقصات" : المرسوم السلطاني بإعادة تشكيل المجلس يؤكد الاهتمام السامي بتعزيز التنمية الشاملة في السلطنة

مسقط - الرؤية

ثمن رئيس وأعضاء وموظفو مجلس المناقصات المرسوم السلطاني السامي رقم (10/2015) بإعادة تشكيل مجلس المناقصات، وذلك لما يشكله من أهمية لدعم المجلس وتطويره المستمر وتعزيز دوره في التنمية الشاملة والمستدامة في السلطنة منذ إنشائه في مطلع عصر النهضة المباركة.

وقال معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات إنّ هذه الرؤية الثاقبة تعكس الاهتمام المستمر الذي يوليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لضرورة رفد المجلس بأعضاء من الجهات المتصلة أعمالها واختصاصاتها بمتطلبات المشاريع والتنمية الشاملة ودورة المشاريع المختلفة وكذلك أهمية تواجد ذوي الخبرة وتكامل الاختصاصات يعزز الدور المناط بمجلس المناقصات وكما يؤكد أيضًا حجم المسؤولية والدور التنموي الريادي الذي يقوم به هذا المجلس في رفد ودعم جهود التنمية الشاملة ضمن منظومة مؤسسية تكاملية.

وثمن معالي الدكتور رئيس مجلس المناقصات في تصريحه كذلك ما تضمنه المرسوم بمنح المجلس الصلاحية في الاستعانة بخبراء ومستشارين يمثلون بيوت خبرة تخصصية متى ما اقتضت الضرورة ومتطلبات العمل، حيث عبر معاليه عن أهمية هذه الصلاحية بأنها ستسهم بشكل كبير في دعم المجلس فنيا ووظيفيا كما أنها تصب في جانب تعزيز تمكين مجلس المناقصات من استيفاء متطلبات المناقصات والأعمال في التخصصات والخبرات التي يحتاجها المجلس في إنجاز أعماله التخصصية وفي الأعمال والمهام التي تتطلب ذلك وهذا يأتي تماشياً مع التطور ومتطلبات التنمية المستدامة واستجابة لخطط التنمية الطموحة ومواكبا للتغيرات والمتطلبات التخصصية الفنية والتكنولوجية التي تتطلبها المشاريع.

وأكد الحريبي أنّ هذه الخطوة المدروسة من لدن مولانا - حفظه الله ورعاه - تأتي ضمن فكر جلالته المستنير ورؤيته السامية الحكيمة التي تراعي التدرج المنهجي والعملي وهما ما يشكلان محور وصمام الأمان للاقتصاد العماني منذ بزوغ فجر النهضة العمانية، وتؤكد في ذات الوقت ديمومة التطور والاستجابة المناسبة لمتطلبات خطط التنمية المستدامة من خلال الرؤى الاستراتيجية الشاملة التي تضع المواطن العماني ضمن أعلى سلم أولوياتها وتسخر كافة مخرجاتها للنهوض بمقوماته المعيشية والحياتية وتوفير البنية الأساسية بعناصرها ومكوناتها المختلفة وذلك بما يساهم في تحقيق رؤية جلالته بأن يكون رفاه المواطن العماني ومن على هذه الأرض الطيبة هدف التنمية أولاً وأخيرًا.

وأشار إلى أن تحقيق ذلك هو أحد أهم الأدوار التي يضطلع بها المجلس ويسعى جاهدا لترجمتها وبلورتها وذلك من خلال الإجراءات المتبعة فيما يتم إسناده من مشاريع، وأعمال مختلفة تعتمد في جوهرها على تنفيذ وتأصيل المبادئ الأساسية لعمل المجلس المتمثلة في العلانية وتكافؤ الفرص والمساواة وحرية التنافس. وأكد أنّ هذا المرسوم تشريف وتكليف في الوقت ذاته يتطلب من الجميع الاستمرار في بذل المزيد من الجهود في تنفيذ المهام والتطوير الأعمال لخدمة التنمية الشاملة. وختم الحريبي حديثه رافعا باسم كافة أعضاء وموظفي مجلس المناقصات أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي على الدعم المتواصل لأعمال المجلس بما يحقق رؤية المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في تحقيق التنمية المستدامة، وثمن مجدداً حرص المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-على دعم وتعزيز دور مجلس المناقصات وإسهاماته في رفد عجلة التنمية في السلطنة الغالية وذلك من خلال تمكينه لمواكبة التطورات والمتغيرات بما يخدم دعم إسهاماته في دفع عجلة التنمية وخدمة الوطن والمواطن. معاهدين القائد المفدى - حفظه الله ورعاه - على السير على خطاه الحكيمة، آملين من المولى عز وجل أن ينعم عليه بثوب الصحة والعافية والسؤدد وأن يبقيه فخرا وذخرا لعمان وشعبها أعواما عديدة وسنين مديدة.

تعليق عبر الفيس بوك