رواد الأعمال يعبرون عن حبهم وولائهم لجلالته بتنظيم احتفالية "سلطان القلوب"

الفارسي والفطيسي يدشنان شعار "سلطان القلوب" ويكرمان المؤسسات الداعمة للاحتفالية

اشتملت الاحفالية على قصائد شعرية وأوبريت مسرحي وفنون شعبية ومسابقات للأطفال

مسقط - محمد البلوشي

احتفل رواد الأعمال أمس الأول بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- سالمًا معافًى إلى أرض الوطن تحفه عناية الرحمن، رافعين أكف الحمد والشكر والثناء للخالق عزوجل بأن كلل لنتائج العلاج بالنجاح والتوفيق. وجاءت الاحتفالية بعنوان (سلطان القلوب) ونظمها فريق (روافد عمان) برعاية الرؤية إعلاميًا، وتحت رعاية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد وبحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات وأحمد بن سعيد كشوب الرئيس التنفيذي لشركة الثقة الدولية للاستثمار وجمع من المدعوين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية.

ودشن طارق الفارسي راعي الحفل ومعالي الدكتور أحمد الفطيسي شعار (سلطان القلوب) الذي يعكس الحب الكبير الذي يحظى به سلطان البلاد المفدى من أبناء شعبه الأوفياء وكل من يقيم على أرض عمان الطيبة. وتخلل الحفل تكريم المؤسسات والشركات الراعية والداعمة للاحتفالية.

وأبدى حضور الحفل الذي أقيم في سيتي سنتر مسقط بالموالح، إعجابهم بما قدم من فقرات معبرة عن حب القائد الوالد، وأشادوا بدور فريق روافد عمان في تنظيم الحفل ومعبرين عن سعادتهم بالمشاركة.

وبدأت الاحتفالية بلوحة ترحيبية قدّمها أطفال مدرسة المستكشف الصغير، رحبوا خلالها في عرض فني رائع بالحضور وقدموا فيها (باقة ورد) معطرة ببراءة الطفولة لأبيهم جلالة السلطان المفدى، داعين لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد المبارك.

وهنأت رئيسة فريق روافد عمان المهندسة فائزة بنت نور محمد البلوشية الجميع في كلمتها بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - سالما معافى إلى وطنه الغالي وشعبه الوفي، قائلة: هنيئا لنا أن نجتمع اليوم هنا لأجل قابوس القائد الذي يفني حياته لأجل عمان الغالية وشعبها الوفي، بذل ويبذل أجمل ما لديه من أجل سعادتنا وتطورنا ومستقبلنا.

وأضافت: مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، هذا الرجل الغالي على نفوسنا جميعًا، عاد إلينا بعد أشهر كانت على قلوبنا طويلة وثقيلة، فجاءت عودته حميدة ومباركة حفته فيها عناية الرحمن عزوجل ليروي قلوبنا العطشى برؤيته مع أول إطلالة لجلالته، فلله الحمد والشكر والمنة والثناء كله على هذه النعمة العظيمة.

وأوضحت المهندسة فائزة البلوشية أنّ ليست لديها كلمات كثيرة لتعبر عما تكنه أنفسكم الطاهرة من حب ووفاء وانتماء لسلطان القلوب، فكلها تعجز عن التعبير في هذه اللحظات الصادقة، وتركت للمشاركين في الحفل حرية التعبير عن تلك الأحاسيس بعفويتهم.

وعن فريق روافد عمان قالت: إنّ الفريق المنظم للقاء الخاص من أجل سلطان القلوب، يعني بتنفيذ المبادرات المجتمعيّة ومساعدة مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ برامجها حسب الإمكانيّات المتاحة، كجزء بسيط من رد الجميل لهذا الوطن الغالي، وأيضُا تأكيدًا لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خدمة مجتمعها واقتصادها كما أراد لها جلالة مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه-. وتتمثل رؤيتنا من خلال هذه المجموعة المميزة من رواد الأعمال وهم الذي يشكلون "روافد عمان"، إلى إيجاد فريق منظم يضم رواد الأعمال العمانيين من شتى محافظات السلطنة لتكوين مؤسسة تطوعية تقوم بتوجيه مساهمات المؤسسات الصغيرة والمشاريع المنزلية في خدمة المجتمع وتحقيق ذلك عن طريق تبني الأفكار والأعمال التي تحقق أهداف المسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات.

وأشارت المهندسة فائزة البلوشية إلى أنّ فريق روافد عمان يهدف في المقام الأول إلى المساهمة بالأعمال التطوعية والخيرية والوطنية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، ويعمل على توحيد جهود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية لها، إلى جانب توعية المؤسسات الكبيرة في السلطنة بأهميّة دورها في المجتمع.

وتقدمت المهندسة رئيسة فريق روافد عمان بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الأمسية الوطنية السعيدة وخصت بالشكر سيتي سنتر مسقط والوراق للعلاقات العامة والتسويق، ومدرسة المستكشف الصغير، وفور يو لتنظيم الفعاليات، وشركة أكاسيا، وفندق سيتي سيزن مسقط، وجريدة الروية، وإيماكس للإلكترونيات، وكوخ العروس، وماجيستك عمان، وعاطف لخدمات الأفراح، ويوبيل مسقط ومنتدى عمان للتصميم ومكتبة المنارة وسحر للأزياء ومسايا لخدمات التصوير وتوثيق المناسبات والشاعر أحمد العويني والشاعر بدر المعولي والأستاذ يونس بن سالم والخربوشي ونادية الصقرية وموزة الجابرية. واشتمل الحفل الذي شهده حضور لافت من المدعوين وجمهور سيتي سنتر مسقط، على إلقاء عدد من القصائد الشعرية في حب القائد، قدمها الشعراء مطر البريكي وأحمد العويني وبدر المعولي. كما اشتمل على عدد من الفنون والأهازيج والأغاني الشعبية التراثية قدمتها فرقة الفنون الشعبية، وعرض فليم عن الفريق ورسالة حب ووفاء لباني عمان الحاضر والمستقبل، وتقديم فقرات متنوعة كمسابقة للأطفال وفقرات قدمها يحيى الوردي من شركة فور يو، في حين ألقى طفل من مدرسة المستكشف الصغير قصيدة شعرية في حب القائد المفدى وأيضًا تقدم المدرسة فقرة الختام وهي لوحة بعنوان (والدي.. سيدي). وتمّ تقديم أوبريت مسرحي شعري للشاعر أحمد العويني مع فرقة سمر العنود. واستمتع الحضور بفقرات مصاحبة للاحتفالية اشتملت على عروض فنية وكرتونية وفقرة الرسم على الوجوة واستديو تصوير مصغر للحضور وتوزيع الهدايا على الأطفال مع توزيع البالونات وأعلام السلطنة الحبيبة.

تعليق عبر الفيس بوك