"نفضل أن يكون ولدنا ميتاً على أن نراه يعاني بهذا الشكل" هذا هو حال والدين يصفان مرض ابنهما الذي جعله يعانى من تشوه بالعمود الفقري واضطراب في العضلات.

وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن والدان الطفل عبرا عن يأسهما من هذه الحالة المستعصية، خاصة بعد قيامهما بعرضه على أكثر من 50 طبيباً في مختلف أنحاء البلاد ولم يستطع أحد منهم تشخيص حالته أو التخفيف من معاناته.

في حين يفسر بعض الأطباء الأمر بأنه ولد بتشوه في العمود الفقري واضطراب في العضلات، ويعتقد أقارب الطفل الذين يعيشون في ولاية ماديا براديش بوسط الهند أنه ولد بهذا التشوه نتيجة ذنوب والده في الماضي.

وجرّد المرض الطفل الهندي ماهيندرا أهيروار(12 عاماً) من أدنى حقوقه الطبيعية وحرمه من الاندماج بالمجتمع منذ أن كان عمره 6 أشهر، إذ تتدلى رقبته على كتفه بزاوية 180 درجة، ولا يستطيع السير أو الوقوف لذا يظل على وضعية الجلوس منتظراً مساعدته في تناول الطعام ودخول المرحاض.