مسقط -الرُّؤية

عُقد بغرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماعٌ تحضيريٌّ لمناقشة الترتيبات والاستعدادات الجارية لتنظيم مُلتقى فرص الأعمال في نسخته الثالثة، بعد النجاح الكبير الذي حققه بنسخته الثانية في نوفمبر 2014م.

وترأس الاجتماع سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عددٍ من مُمثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص العماني التي شاركت بالملتقى في نسختيه السابقتين، وتلك الراغبة بالمشاركة في النسخة القادمة.

وتمَّ اعتماد مَوْعد الحدث على أن يكون في السابع عشر والثامن عشر من نوفمبر المقبل في تظاهرة اقتصادية ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين؛ حيث يحتفل كل بطريقته بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل عماني، فيما يترجم القطاع الخاص العماني احتفاله بإقامة هذا الحدث الاقتصادي المهم. ومن المتوقع أن يحظى الملتقى بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة على غرار ما حدث في النسخة السابقة.. ونوقش خلال الاجتماع الملاحظات الواردة للجنة المنظمة للملتقى بعد الاطلاع على نتائج استبيان التقييم لأجل تلافيها في تحد آخر للظهور بالملتقى بمستوى لا يقل عمَّا ظهر عليه في نسختيه السابقتين.

وقال سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس الغرفة حول الملتقى: نعمل لأن يكون الملتقى تظاهرة اقتصادية عمانية سنوية.. وأضاف: عدم اتضاح الرؤية لدى بعض الشركات بالسلطنة حول الملتقى في نسخته السابقة حالت دون مشاركتها أما وقد اتضحت رسالة وأهداف الملتقى الآن، فنتوقَّع مشاركات أوسع من قبل الشركات بجميع فئاتها.. مضيفا بأنَّ التوجه نحو سياحة المؤتمرات والمعرض هو توجه عالمي الآن، وأن الاستمرارية في إقامة هذا الملتقى تُعدُّ دعما لهذا التوجه الذي سينشط وينمو في المرحلة المقبلة، سيما مع افتتاح مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

فيما أبْدَى مُمثلو الشركات الحاضرة للاجتماع استعدادها للمشاركة بالملتقى، وأبدوا تأييدهم الكامل لاستمرارية الملتقى، واتفق المجتمعون على أنَّ بدء الاجتماعات التحضيرية للملتقى قبل موعده بفترة كافية هو إشارة جيدة على أن التحضيرات جارية على قدم وساق، وتنمُّ عن جهود واضحة وكبيرة يتطلبها الإعداد لحدث اقتصادي بهذا المستوى.