ارتفاع إنتاج السلطنة من النفط 2%.. وتصدير 27 مليون برميل خلال مارس الماضي

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر مارس الماضي 30.275.413 برميلا، بمعدل يومي قدره 976.626 برميلا، وبارتفاع نسبته 1.99% مقارنة بشهر فبراير من العام 2015م عند احتساب المعدل اليومي.

وأشار التقرير الشهري -الذي تصدره وزارة النفط والغاز- إلى أنَّ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر مارس 2015م بلغ 27.009.819 برميلاً؛ أي بمعدل يومي 871.284 برميلاً؛ وذلك بارتفاع وقدره 6.74%، مقارنة بشهر مارس 2014م عند احتساب المعدل اليومي.

وبيَّن التقرير أنَّ الأسواق الآسيوية استحوذتْ -كعادتها- على النسبة الأكبر من صادرات النفط الخام العماني؛ حيث عادت الصين مرة أخرى لكسر الأرقام القياسية لتحافظ على تصدرها كأكبر مستوردي النفط الخام العماني. وبلغت نسبة الكميات المستوردة في شهر مارس 87% وهي الأعلى منذ 14 شهر، وبنسبة ارتفاع قدِّرت بـ23% مقارنة بشهر فبراير الماضي، وهذا يؤكد مجدداً الطلب المستمر والقوي على الخام العماني عند المستهلكين الصينيين.

وعلى النقيض، طغى الانخفاض الحاد على واردات تايوان من النفط الخام العماني لتستقر عند 1.78%، وبنسبة انخفاض بلغت 17%، مقارنة مع الشهر الماضي. الملاحظ في هذا الشهر، ارتفاع نسبة الكميات المستوردة من اليابان عند مقارنتها بالشهر الماضي وبنسبة ارتفاع بلغت 3%.

وفيما يتعلق بالأسعار وحركة أسواق النفط خلال شهر مارس 2015م، أوضح التقرير أنَّ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي بلغ في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) 49.09 دولار أمريكي للبرميل، منخفضاً بمقدار 2.23 دولار، مقارنة بتداولات شهر فبراير 2015م.

في حين بلغ متوسط مزيج برنت في بورصة إنتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ 57.18 دولار أمريكي للبرميل؛ منخفضاً بذلك 2.13 دولار، مقارنة بتداولات شهر فبراير 2015م.

ومن جانب آخر، بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر مايو 2015م 55.09 دولار أمريكي للبرميل؛ منخفضاً بذلك 1.12 دولار، مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل 2015م؛ حيث شهد عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة انخفاضاً كغيره من النوعيات الأخرى في العالم؛ حيث تراوح سعر التداول بين 51.37 دولار و59.78 دولار للبرميل خلال شهر مارس 2015م.

والجدير بالذكر أنَّ حالة التذبذب التي تمر بها أسواق النفط العالمية قد استمرت خلال هذا الشهر، ولكن طغى عليها طابع الانخفاض في الأسعار بسبب الارتفاع في كميات العرض وانخفاض في مستويات الطلب، إضافة إلى صُعود الدولار الأمريكي وارتفاع مخزونات الخام الأمريكي.

ويُشار إلى أنَّ العامل الوحيد الذي كان من شأنه أن يدعم الأسعار هو ظهور بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، تظهر أن إجمالي عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة الأمريكية قد هبط بمقدار 56 حفارة من هذه الفترة ليصل إلى 866 وهو الأدنى منذ مارس 2011م، ويشير انخفاض عدد الحفارات إلى هبوط في إنتاج النفط و بالتالي ارتفاع الأسعار.

تعليق عبر الفيس بوك