500 فارس يشاركون في مسيرة "أشرق النور" ابتهاجا بالمقدم الميمون

مسقط - الرؤية

نظم فرسان وملاك الخيل بالسلطنة مسيرة أشرق النور التي أشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية بمشاركة أكثر من 500 من الخيول من مختلف محافظات وولايات السلطنة تعبيرا عن فرحة أبناء السلطنة بالمقدم الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وعودته لأبناء شعبه الأوفياء ولأرض السلطنة سالما معافى. ورعى حفل المسيرة معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي مستشار الدولة بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب المعالي الوزاء وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارين وأعضاء مجلس الشورى والمكرمين أعضاء مجلس الدولة والمجلس البلدي والمشايخ وعدد من محبي الفروسية وعشاق الخيل، واحتضن المسيرة ميدان سباق الخيل بمزرعة الرحبة. وقال السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية: إنّ المسيرة مبادرة من فرسان وملاك الخيل بالسلطنة وبإشراف الاتحاد العماني للفروسية احتفاء بالمقدم الميمون وسلامة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه، والمسيرة عفوية من أبناء عمان لوالدهم جلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله ـ وشارك فيها أكثر من 500 فارس من مختلف محافظات وولايات السلطنة.

وانطلق المسيرة بعزف السلام السلطاني من قبل الفرقة الموسيقية الكشفية وتقدم مجموعة من الفرسان لاستئذان راعي المناسبة ببدء المسيرة، ثم بدأت المسيرة بالانطلاق من أمام المنصة الرئيسية واصطفت جميع الخيول بطول الميدان وعرضه حاملين الأعلام متوشحين أجمل لباسهم وكذلك خيولهم توشحت أجمل حليها وكان في مقدمة الركب السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني للفروسية وعدد من أصحاب السمو والمشايخ والأعيان من مختلف ولايات السلطنة .

وقدمت مجموعة من الفرسان فن المحورب وفن همبل الخيل من خلال الدوران على الميدان وترديد بعض العبارات الوطنية ثم نفذ عدد من الفرسان الاستعراضات المهارية كترويض الخيل، وقدم مجموعة من الفرسان ركض العرضة الذي تشتهر به السلطنة واستعراض لمهارات الوقوف على ظهر الخيل.

وقدمت فرق الفنون الشعبية عددا من الرقصات والفنون العمانية من خلال فن الرزحة وفن المديما البحري وفن الفرقة الحماسية وعبرت الفرق الفنية عن حب الوطن والولاء لسيد عمان وجسدت معاني الوفاء والعرفان، ونالت استحسان الجميع. وكان للشعر نصيب من المناسبة الوطنية من خلال مشاركة عدد من الشعراء بقصائد وطنية معبرة احتفاء بهذه المناسبة حيث شارك في المسيرة الشاعر من كامل البطحري والشاعر بدر السنيدي والشاعر سيف الريسي وصدح شعرهم في أرجاء المكان معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة في جو ملؤه السعادة والفرح والسرور.

وشاركت الفرقة الموسيقية الكشفية بعدد من المقطوعات الموسيقية المعبرة والوطنية، وكان أداؤهم متقنا وبكل مهارة وحب ووفاء وتفاعلت معهم الجموع الحاضرة بالمسيرة إلى جانب عزفهم للسلام السلطاني في بداية الحفل ونهايته.

واختتمت المسيرة باللوحة الختامية من خلال اصطفاف جميع الخيول المشاركة بالمسيرة مع فرق الفنون الشعبية والشعراء والفرقة الموسيقية الكشفية وأدوا فن العازي وكان مسك الختام للمسيرة، وتمّ عزف السلام السلطاني ختامًا للمسيرة.

تعليق عبر الفيس بوك