مينسوتا - رويترز
قال نارايانا كوتشيرلاكوتا رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينابوليس إن رفع أسعار الفائدة هذا العام سيدفع الاقتصاد الأمريكي في "المسار الخاطئ". وأضاف أنّ زيادة الفائدة ستلحق ضررًا بالإنفاق والاقتراض في الوقت الذي تبدأ فيه ثقة المستهلكين في إظهار علامات على التعافي.
وكوتشيرلاكوتا هو أحد اثنين فقط من صانعي السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي يريدان أن ينتظر البنك المركزي الأمريكي حتى العام القادم لرفع أسعار الفائدة. ويعتقد الخمسة عشر الآخرون - بمن فيهم جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي- إن زيادات الفائدة ينبغي أن تبدأ هذا العام.
وقال كوتشيرلاكوتا "إذا بدأنا برفع أسعار الفائدة بشكل متسرع فإننا سنضغط على الإنفاق وسنضغط على الدخول وسنضغط على التوظيف وسنضغط على الأسعار.. كل شيء سيسير في الاتجاه الخاطئ." ويبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي تكاليف الاقتراض القصير الأجل قرب الصفر منذ ديسمبر 2008 .
وقال كوتشيرلاكوتا إنه مع بقاء التضخم دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2 بالمئة وبقاء البطالة عند مستويات مرتفعة فإنّ رفع أسعار الفائدة هذا العام سيكون خطأ. وأضاف أنه ينبغي لمجلس الاحتياطي أن ينتظر حتى النصف الثاني من العام القادم للبدء برفع الفائدة ثمّ زيادتها تدريجيا بحيث تصل إلى 2 بالمئة بحلول نهاية 2017.