"إثراء" تختتم اللقاءات الثنائية في إثيوبيا لبناء شراكات تجارية ناجحة

مسقط - الرُّؤية

اختتمتْ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، مؤخراً، اللقاءات الثنائية التي نظمتها في جمهورية إثيوبيا، خلال الفترة من 1 إلى 2 من شهر أبريل الحالي؛ من خلال تشكيل وفد تجاري ضمَّ عشرين شركة عمانية مصدِّرة تمثل قطاعات مختلفة برئاسة معالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء".

وقال معالي د.سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء": دور إثراء في البحث عن أسواق جديدة للصادرات العمانية من خلال تسيير الوفود التجارية إلى مختلف أسواق العالم.. وأضاف: وصلت الشركات العمانية بالسلطنة إلى مرحلة متقدمة تمكنها من الدخول والمنافسة بمنتجاتها في مختلف أسواق العالم، وهذا ما نسعى إليه من خلال تشجيع أكبر عدد ممكن من الشركات العمانية الراغبة في تصدير منتجاتها من أجل المشاركة في عقد لقاءات ثنائية مع نظرائها من الشركات؛ بناءً على الأسواق التي تقوم بدراستها الهيئة، وتعد سوق إثيوبيا أحد الأسواق المستهدفة بما تتميز به من عدد عالٍ من المستهلكين يتعدى الـ90 مليون نسمة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من موقعها الجغرافي لإعادة التصدير إلى مختلف باقي دول قارة إفريقيا، حيث كان هناك اهتمام واضح لدى الجانب الإثيوبي بقطاعيه الحكومي والخاص بالرغبة للتعاون في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين واتخاذ خطوات أكثر تقدماً في هذا الجانب.

ويُشار إلى أن عدد الشركات الإثيوبية التي حضرت من أجل البحث عن فرص الاستيراد من المنتجات العُمانية حوالي الـ170 شركة مقابل 20 شركة عمانية مصدرة رحبت بمشاركتها وتُمثل قطاعات مختلفة بالسلطنة، وفي تصريح له عقب الانتهاء من جولة اللقاءات الثنائية، علَّق محمود بن جعفر العجمي مدير المبيعات بشركة الأحذية الواقية -ومقرها منطقة الرسيل الصناعية- قائلاً: سوق إثيوبيا من الأسواق التي نرى أن بها فرصًا كبيرة لنا وللشركات العمانية الأخرى المشاركة، وفيما يخص منتجات شركتنا، ومن خلال الالتقاء بالشركات النظيرة في السوق الإثيوبي اتضح أن هناك ما يقارب النصف مليون عسكري في هذا البلد والشركات العاملة في نفس المجال قدرتها الإنتاجية لا تكاد تغطي حجم الطلب؛ وبالتالي هي فرصة مثالية يجب استغلالها، كما قمنا في اليوم التالي بالاطلاع على طبيعة السوق؛ حيث قمنا بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الإثيوبية من أجل البحث عن فرص للحصول على مناقصة من أجل التصدير، نعتقد أننا نقترب من أهدافنا وشكراً ل إثراء على هذه المبادرة وحسن التنظيم.

تعليق عبر الفيس بوك