تلاحم فريد بين القائد المفدى والشعب الوفي

عمقت إطلالة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لدى تفضَّل جلالته - أيَّده الله - أمس، بترؤس اجتماع مجلس الوزراء الموقَّر، الأفراح في الشارع العماني، وزادت ابتهاج الشعب الوفي بعودة عاهلُ البلاد المفدَّى -أبقاه الله- سالماً معافى، ليواصل -حفظه الله - قيادة سفينة النهضة العمانية الحديثة التي تسير- بعون الله- نحو مقاصدها الخيرة للمزيد من التطور والتقدم لهذا الوطن، والرخاء لمواطنيه..

وهذه المشاعر الجياشة بالحب والولاء لجلالة السلطان المعظم - أيده الله -، هي مشاعر متبادلة بين القائد المفدى وشعبه الوفي، حيث أعرب جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء عن شكره البالغ وتقديره لجميع المواطنين من أبناء هذا البلد الأعزاء، والمقيمين فيه؛ لما عبَّروا عنه من مشاعر صادقة ودعوات مُخلصة كان لها أبلغ الأثر.. ويجسد كل هذا الحب المتبادل، مدى قوة التلاحم بين القيادة الحكيمة وأبناء الشعب العماني، وبصورة يندر مثيلها في العلاقات بين الشعوب والحكام..

وكالعهد بجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- في الاهتمام بالإنسان العماني، جاء تأكيد جلالته - أيده الله - على أهميَّة الاستمرار في الحفاظ على الجوانب الحياتيَّة للمواطنين وما يُقدَّم لهم من خدمات.

كما تفضَّل جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بإسداء توجيهاته الكريمة لكافة قطاعات ومؤسسات الدولة بمواصلة الجهود في مختلف القضايا التي تهمُّ الوطن والمواطن.

وفيما يتعلق بجوانب العمل الاقتصادي، جاءت التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم بضرورة الإسراع في وضع الخطط الكفيلة بتحقيق التنويع الاقتصادي، واستكمال المشاريع الكبرى ذات النفع العام، وجذب مزيد من الاستثمارات، وتفعيل مجالات الشراكة مع القطاع الخاص، ومُواصلة العمل لتشجيع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ظلِّ ما يتوافر لها من مقوِّمات مؤسسيَّة وماليَّة.

ولا شك أنّ هذه التوجيهات الكريمة من لدن جلالة عاهل البلاد المفدى ستنعكس بالمزيد من الخير والنماء لعمان وشعبها الأبي.

تعليق عبر الفيس بوك