"البرزة" يستأنف إطلالته عبر شاشة "الرياضية".. وحلقة استثنائية لإنجاز منتخب "القدم الشاطئية"

الرؤية - عادل البلوشي

استأنف برنامج البرزة إطلالته عبر شاشة القناة الرياضية بعد فترة غياب طويلة، وبثت الحلقة الأولى مساء الاثنين الماضي، وتناولت أصداء حصول منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية على المركز الأول ببطولة آسيا وتأهله لنهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية بمدينة لشبونة البرتغالية في يوليو المقبل. واستضاف البرنامح الذي قدمه المذيع أحمد الكعبي وأخرجه إبراهيم بن أحمد البلوشي كلا من الشيخ منصور الحجري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على منتخب كرة القدم الشاطئية وداود سالم مدير المنتخب ولاعبي المنتخب يحيى العريمي وإسحاق الماس.

واستهلت الحلقة بتقرير عن مشوار المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات، وأوضح التقرير أن بداية التصفيات جاءت متزامنة مع العودة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن، ليتضاعف المجهود لدى اللاعبين وينجحون في تحقيق الإنجاز الآسيوي الهام وإهدائه للمقام السامي.

وقال الشيخ منصور الحجري إن الإنجاز لم يأت من فراغ، بل كانت الجهود متكاتفة من قبل الجميع، وكانت وزارة الشؤون الرياضية على رأس الجهات الداعمة إلى جانب مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الأولمبية العمانية وكافة الأندية المنتسبة للاتحاد. وعن سر تفوق كرة القدم الشاطئية قال الحجري: إنه استقرار الجهاز الفني والإداري للمنتخب منذ عام 2008 من خلال استمرار عمل المدرب طالب هلال وداود سالم مديرا للفريق ويوسف عبيد مدربا للحراس إضافة إلى رغبة اللاعبين وحماسهم وبذلهم قصارى الجهد لنيل لقب البطولة.

وأضاف الشيخ منصور الحجري أن موعد خوض المباراة الأولى بالتصفيات تزامن مع لحظة وصول مولانا المعظم إلى أرض الوطن، وقد تحدثت للاعبين وأوضحت لهم أن السلطنة من أقصاها إلى أقصاها تشهد مسيرات الفرح والابتهاج، لذا فلابد أن نعود إلى أرض الوطن بلقب البطولة كإهداء بسيط للمقام السامي.

وأضاف لاعب منتخبنا الوطني يحيى العريمي: عندما علمنا بعودة مولانا المعظم وحدنا زي الفريق باللون الأحمر واجتمعنا واتفقنا على خطة اللعب وأكدنا على أهمية المباراة وضرورة بذل قصارى جهدنا في البطولة.

وأشار إسحاق الماس لاعب منتخبنا الوطني إلى أن ما يميز الفريق هو روح العائلة الواحدة، ففي عام 2011 كنا قريبين جدا من الفوز باللقب إلا أن ظروف التحكيم لم تقف معنا وعموما لا نلقي اللوم على التحكيم والأهم هو خروجنا باستفادة من تلك البطولة، وجاءت هذه البطولة ونجحنا في أن نخرج كأبطال عن القارة الآسيوية، وعودة مولانا المعظم إلى أرض الوطن معافى ساهمت في تحفيز الجانب المعنوي وتقديم عطاءات أكبر بالبطولة.

وقال العريمي إن أصعب مباراة خضناها طوال البطولة كانت ضد المنتخب اللبناني في المربع الذهبي، وكانت المباراة عبارة عن مفتاح العبور والوصول الى المونديال العالمي، وكنا نتقدم بهدف إلا أن المنتخب اللبناني سرعان ما يعادل النتيجة، حتى وصلت النتيجة 4/4 واستطعنا إحراز هدف الفوز.

تعليق عبر الفيس بوك