"تعليمية الشورى" تناقش تحديات التمويل والمباني لـ486 مدرسة خاصة

مسقط - الرُّؤية

ناقشتْ لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي، صباح أمس، دراستها حول أوضاع المدارس الخاصة في سلطنة عمان؛ وذلك من خلال استضافتها لسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، وبعض المختصين من الوزارة؛ للتعرُّف عن قرب على جهود الوزارة حول متابعة وتنظيم قطاع المدارس الخاصة بالسلطنة.

وترأس اللقاء سعادة مُحمَّد بن راشد القنوبي رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة وموظفيها؛ حيث رحَّب القنوبي بسعادة الدكتور وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، مُثمنا الجهود التي يقوم بها سعادته في سبيل النهوض والارتقاء بالتعليم في السلطنة.

وخلال اللقاء، قدَّمت فاطمة بنت عبدالعباس نوراني المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم، عرضا مرئيا حول عدَّة محاور؛ أهمها: المديرية العامة للمدارس الخاصة، ومهام المديرية، والرؤية والرسالة التي تقدمها المديرية، وموضوع التنوع في أنواع التعليم، والتنوع في البرامج التعليمية، والتحديات التي تواجه المدارس.

كما تطرَّق العرض إلى جُملة من مهام المديرية؛ أبرزها: اقتراح السياسات والخطط والإستراتيجيات المستقبلية لأعمال المديرية بما يتوافق مع أهداف التعليم في السلطنة، ومتابعة المدارس الخاصة للتأكد من التزامها بتطبيق لوائح الوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء نتائج المتابعة وفقا لأحكام اللائحة، إضافة إلى مهمة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدارس الخاصة...وغيرها من المهام التي جاءت في العرض.

وكذلك قدَّم العرض مجموعة من أهم التحديات التي تواجه المدارس الخاصة، وجاء على رأسها تمويل رأس المال وموضوع المباني المدرسية وتهيئتها، ومسألة الحافلات المدرسية، والموضوعات المتعلقة بالهيئة التدريسية وكفاءتها والميزات التي تقدم لهم.

كما تناول اللقاء مُناقشة العديد من الموضوعات التي تخص شأن المدارس الخاصة بالسلطنة؛ من حيث عدد المدارس الخاصة التي بلغت 486 مدرسة خاصة بعدد المنتسبين الذي بلغ 97465 طالبا وطالبة، إضافة إلى مناقشة موضوع تقييم التعليم الخاص في السلطنة ومدى مساهمته في العملية التربوية، والتحديات والصعوبات التي تواجه هذه المدارس والتي تؤدي في بعض الاحيان إلى إغلاقها، كما قدَّم أصحاب السعادة أعضاء اللجنة جملة من المقترحات والحلول التي تصب في صالح الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

والجدير بالذكر أنَّ لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى ستقوم بزيارة المديرية العامة للمناهج في وقت لاحق؛ وذلك في إطار دراستها لموضوع تقييم سياسات وبناء المناهج التعليمية في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك