افتتاح ملتقى سوق مسقط للأوراق المالية العاشر بجامعة السلطان قابوس

مسقط - الرُّؤية - العُمانيَّة

بدأتْ، أمس، بجامعة السلطان قابوس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أعمال مُلتقى سوق مسقط للأوراق المالية العاشر، الذي تنظمه سوق مسقط للأوراق المالية وجامعة السلطان قابوس، ويستمر ثلاثة أيام.

رَعَى حفل افتتاح فعاليات الملتقى سعادة سعود بن ناصر الشكيلي أمين عام الضرائب بوزارة المالية، الذي قال: إنَّ الملتقى يحتوي على العديد من الفعاليات والابتكارات والبحوث والمشاريع التي تسعى للمساهمة في تطوير مجال الادخار والاستثمار بسوق مسقط للأوراق المالية.. مُعربا عن شكره للقائمين على هذا الملتقى من سوق مسقط للأوراق المالية وجامعة السلطان قابوس -مُمثلة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

ومن جانبه، عبَّر أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، عن سعادته في استمرار هذه الفعالية في نسختها العاشرة، بثوب وإبداعات جديدة من حيث تنوع الفعاليات والإبداعات، والتي أضافت الكثيرَ ممَّا يجب أنْ يُفكر فيه راسم السياسة الاستثمارية في السلطنة.. مشيرا إلى أنَّ سوق مسقط للأوراق المالية يدعم هذا التوجه من قبل الطلاب، والمشاركة في هذه الفعاليات على مدى الدورات السابقة هي تجسيد للشراكة بين جامعة السلطان قابوس -ممثلة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- وسوق مسقط للأوراق المالية.

وأوْضَح المرهون -في تصريح صحفي- أنَّ المعرض مُتميز، وهناك العديد من الفعاليات المتنوعة والجديدة والإبداعية من قبل بعض الطلاب، والذي بدوره يصب في تحفيز الطلاب على التفكير في مجالات متنوعة في الجانب الاستثماري.

وأعلن مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية عن تدشين مسابقة استثمارية من قبل سوق مسقط للأوراق المالية، وكذلك الطلاب ممَّن لهم مبادرة في التحليل المالي لبعض الشركات، وأنَّ سوق مسقط قد أبدى اهتمامه ورعايته للطلاب وتحفيزهم، وتقديم الجوائز للفائزين من طلاب الجامعة في هذه المسابقة.

ومن جهتها، قالتْ ابتسام بنت محمد الضاوي رئيسة مجموعة المالية والاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: إنَّ الملتقى يُوجد في سبعة أركان رئيسية؛ منها: 4 أركان لأفكار الطلاب في تطوير السوق، واندرجت تلك الأفكار في تأسيس السوق من الداخل وكيفية تطوير فكرة إنشاء سوق إقليمي في المنطقة.

وأضافتْ بأنَّ الأفكار الثلاثة الأخرى تتضمَّن أفكار الطلاب في دعم الاقتصاد العماني؛ منها: شركة إكسو بلانس وهي شركة طلابية تتعلق بالتخطيط المالي للأفراد، والتي جاءت بعد دراسة السوق في السلطنة؛ حيث ستعمل الشركة على توفير خطة مالية متكاملة للذين لديهم قروض بنكية، إضافة إلى العديد من الأفكار والابتكارات؛ منها: إنشاء محفظة استثمارية طلابية يتم من خلالها تطبيق عملي لما يدرسونه في تخصص المالية، وهناك دراسة تعرض دور المرأة العمانية في سوق مسقط للأوراق المالية إلى جانب الكثير من التجارب من طالبات الكلية والموظفات في القطاعين العام والخاص.

وتشتملُ فعاليات الملتقى على معرض تعليمي للجهات المشاركة وأنشطة لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية المتعلقة بالجوانب الاستثمارية والادخارية وعرض أفضل التجارب الطلابية في مجال الاستثمار والبحوث المتعلقة بهذا القطاع، إضافة لتوزيع الكتيبات والمطويات التعريفية التي تساهم في رفع مستوى المعرفة لدى زوار المعرض.

ويتضمَّن الملتقى العديد من الحلقات النقاشية وحلقات العمل حول دور سوق مسقط للأوراق المالية في تنشيط الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، وأهمية تنويع مصادر الدخل، ودور البنوك الإسلامية في تمويل المشاريع التنموية والاقتصادية.

ويشارك في الملتقى عددٌ من المؤسسات الحكومية والأهلية؛ منها: الهيئة العامة لسوق المال وشركة مسقط للمقاصة والإيداع والجمعية العمانية للأوراق المالية وعدد من شركات الوساطة العاملة في مجال الأوراق المالية.

حضر افتتاح الملتقى سعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وسعادة الدكتور علي بن مسعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس، وعدد من المسؤولين بجامعة السلطان قابوس وقطاع سوق الأوراق المالية بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك