"القوى العاملة" توقع اتفاقية لتوظيف وتدريب 15 مواطنا بالشركة العمانية لإنتاج الذخائر

مسقط - الرُّؤية

وقَّع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، ومعالي مُحمَّد بن ناصر الراسبي أمين عام وزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لإنتاج الذخائر، أمس، بديوان عام وزارة القوى العاملة، اتفاقية لتوظيف وتدريب 15 مواطناً من حملة شهادة الدبلوم العالي في تخصصي الكهرباء والميكانيكا، بتكلفة إجمالية بلغت 337900 ريال عماني شاملة كافة الإجراءات والمتطلبات التنفيذية للبرنامج التدريبي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطط الوزارة الداعمة للتوجه للتدريب الخارجي لتدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية في مختلف التخصصات المهنية والفنية، وتعتبر الشركة العمانية لإنتاج الذخائر شركة حكومية بنسبة 100%؛ حيث يأتي توقيع الاتفاقية ضمن خطة لتدريب وتوظيف 90 مواطناً من حملة مختلف المؤهلات المتخصصة لتصنيع واستخدام معدات ومكائن صناعة الذخائر؛ وذلك خلال السنوات الأربع المقبلة؛ بحيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات وفق توزيع زمني محدَّد.

وتشتملُ المرحلة الأولى على توظيف وتدريب عدد 30 مواطناً من حملة شهادة الدبلوم العالي في تخصصي الكهرباء والميكانيكا ومراقبة الجودة؛ مقسمين إلى دفعتين 15 كدفعة أولى وعدد 15 للدفعة الثانية؛ بحيث تقوم الشركة العمانية لإنتاج الذخائر بتنفيذ برنامج داخلي للمتدربين حول المهارات الأساسية وأخلاقيات العمل لمدة 45 يوماً من خلال معهد تدريبي متخصص. وبعدها، يتمُّ إلحاق المتدربين ببرنامج تدريب خارجي لمدة 7 أشهر في جمهورية فرنسا, ويشمل التدريب أعمالَ تصنيع الذخائر ومراقبة الجودة, وبرنامج التدريب الميداني على معدات وأدوات تصنيع الذخائر الخفيفة من النواحي الميكانيكية والكهربائية والمقاييس المتعلقة بالمكائن وطرق تشغيلها وصيانتها ومراقبة الإنتاج وأدوات التصنيع وقطع الغيار، بينما تشتمل خطة المرحلة الثانية على عدد 60 مواطناً من حملة شهادة دبلوم التعليم العام والمؤهلات المختلفة ومقسمين إلى ثلاث دفعات للتدريب الخارجي في إحدى الدول الأوروبية أو الآسيوية.

وحول ذلك، قال المهندس حارب بن حارث المحروقي المدير العام المساعد للمعايير المهنية وتطوير المناهج: يأتي توقيع اتفاقية التدريب في إطار توجه وزارة القوى العاملة نحو تدريب قوى عاملة وطنية مجيدة في المهن التي يحتاجها سوق العمل العماني والتي لا تتوافر في العادة بمعظم الجهات التدريبية في السلطنة, جاء توقيع هذه الاتفاقية بين وزارة القوى العاملة والشركة العمانية لإنتاج الذخائر بناء على توطيد العلاقة والشراكة بين وزارة القوى العاملة ومنشات القطاع الخاص في السلطنة لتوظيف العمانيين بالمهن المجيدة, وتعتبر توقيع اتفاقية اليوم مرحلة أولى والتي تنقسم إلى مجموعتين كل مجموعه يتم بها توظيف وتدريب 15 مواطناً, بحيث يتم التدريب في جمهورية فرنسا لفترة 7 أشهر. وأضاف المحروقي: بالنسبة للمرحلة الثانية سيتم فيها توظيف وتدريب عدد 60 مواطناً من حملة شهادة الثانوية العامة وبعض حملة المؤهلات الأخرى كمشغلين, ويتم حالياً الدراسة والتواصل مع عدة دول من أجل إيجاد أماكن تدريبية لهذه المهن.

ومن جهته، قال المهندس علي بن إبراهيم البلوشي مدير مشروع مصنع إنتاج الذخائر: يُعتبر مشروع مصنع إنتاج الذخائر من المشاريع الوطنية الكبيرة والإستراتيجية، والذي لا شكَّ يُعتبر نموذجا كبيرا بالنسبة للمشاريع في القطاع الخاص, ونحن كإدارة للمشروع نملك تحدي كبير وإستراتيجية ليكون العاملون بالمشروع بنسبة 100% عمالة وطنية عمانية، وبدأنا بوضع هذه الإستراتيجية منذ فترة وبناء على توقيع الاتفاقية اليوم سيتم إرسال أول دفعة من الفنيين 15 مواطناً من أصل 90 مواطناً إلى جمهورية فرنسا للتدريب لمدة 7 أشهر، وهؤلاء يعتبرون النواة الأولى للأعمال الفنية في المصنع، يليها دفعة ثانية في سبتمبر المقبل.

تعليق عبر الفيس بوك