قصائد وطنية وأوبريت "نوتات الحب" في احتفال "تعليميّة شمال الباطنة" بالعودة الميمونة

الرؤية - خالد الخوالدي

نظمت المديرية العامة للتربية التعليم بمحافظة شمال الباطنة أمسية وطنية بعنوان "عودة الروح" امتزجت فيها ألوان الفرح مع أعذب الكلمات والألحان فرحًا بالعودة الميمونة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لأرض الوطن مكللا بثوب الصحة والعافية، وذلك تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، وحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ومجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات والمنتسبين للأسرة التربوية والتعليمية بالمحافظة.

وتنوّعت الفقرات بين القصائد الشعرية الوطنية بنوعيها الفصيح والنبطي إلى جانب الإنشاد والمقطوعات الموسيقية والوصلات الغنائية وصولا إلى الأوبريت، وصدح الشاعر عبدالرحمن الخزيمي والشاعرة وفاء اليعقوبية والشاعر عبدالحميد الدوحاني، لتحمل كلماتهم الشعرية قوافي (للفرح عنوان.. قابوس) و (استبشري بالخير ياعمان) و(عاد لعمان نبضها).

وعبّر طلاب تعليمية شمال الباطنة عن فرحتهم بأربع قصائد وطنية ألقاها طلبة وطالبات مدارس المحافظة وكانت الأولى بعنوان (فرحة وطن) وألقاها الطالب عبدالله بن عبد الحميد الدوحاني للشاعر فيصل الفارسي، وقصيدة (هذا اليوم عيد عمان) من إلقاء الطالبة جوري بنت أحمد المعمرية للشاعرة خولة المعمرية، وألقت القصيدة الثالثة (شكرًا لقابوس من الوجدان) الطالبة الزهراء بنت عبد الرحمن المعمرية للشاعرة خولة المعمرية، وألقت القصيدة الختامية الطالبة رغد بنت محمد العنبورية وقصيدة (شموخ المجد) للشاعر بدر السنيدي.

وشهدت الأمسية معزوفات موسيقية ووصلات غنائية أبت إلا أن تحمل عنوانًا يتناسب مع فرحة الشعب بعودة االقائد المفدى لأرض الوطن من خلال مقطعين غنائيين الأول منهما بعنوان (حبيب الشعب) والثاني (عز الوطن) حيث ترافقت الألحان فيه مع نبرات الأصوات الغنائية لمعلمات ومشرفات التربية الموسيقية بالمحافظة. وقدمت عدد من الفرق الإنشادية التي ضمت مجموعة من المنشدين الذين أحيوا الأمسية بثلاث أناشيد مزجت بين التراث العماني والإيقاع السريع الأول منهما حمل عنوان (لحن القصيد) والثاني (شجن عودة الوطن) والثالث (عمان داري).

واختتمت الأمسية الوطنيّة بأوبريت (نوتات الحب) وألقى كلماته عدد من الشعراء بتعليميّة شمال الباطنة ووزارة التربية والتعليم وهم عقيل اللواتي وهاشمية الموسيوية والدكتور محمد العجمي وعلي حزام المعمري وطلال الزعابي وعبدالعزيز العجمي، لتكون اللوحة الختامية من الأمسية بمشاركة جميع الحضور على منصّة المسرح.

وأشاد سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بالأمسية وتنوع فقراتها التي جسدت المشاعر الصادقة التي ليست غريبة عن أبناء عمان الأوفياء، حيث كانت مشاركة الأسرة التربوية والتعليمية بمحافظة شمال الباطنة في التعبير عن هذه الفرحة التي غمرت عمان، وأضاف سعادته أنّ (عودة الروح) تضمّنت لوحات وطنية استمتع بها أبناء تعليمية شمال الباطنة الذين أجادوا في تقديمها للتعبير عن مشاعر الفرح بعودة جلالة السلطان -حفظه الله- إلى أرض الوطن بصحة وعافية.

وعبّر حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة عن فرحة منتسبي تعليميّة شمال الباطنة ودورهم في تقديم هذه الأمسية الوطنية للمعلم الأول والأب القائد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- الذي حرص منذ انطلاق النهضة المباركة على أن يجعل من التعليم ركيزة أساسية لتقدم وازدهار الوطن، لهذا أبت تعليمية شمال الباطنة إلا أن تضع لوحة من الفرح بعودة جلالته أبقاه الله ومدّ في عمره، لوحة وطنيّة يشارك فيها الجميع، وتحمل كلماتها وألحانها صورًا متنوعة من ذلك الفرح الذي تعيشه عمان.

تعليق عبر الفيس بوك