"الوطني للإحصاء والمعلومات" يصدر العدد الأول من "المعرفة"

مسقط - الرُّؤية

أصْدَر المركزُ الوطنيُّ للإحصاء والمعلومات العددَ الأول من إصداره السنوي "المعرفة"؛ حيث خُصَّص العدد -الذي يُعدُّ خُطوة غير مسبوقة تعزِّز من ثقافة التحليل المبني على الأرقام والمعلومات- لمَوْسم خريف صلالة 2014؛ وذلك لإظهار القيمة المضافة لموسم الخريف في محافظة ظفار كأحد المواسم السياحية الجذابة في السلطنة؛ من خلال التحليل والرصد للبيانات والإحصائيات وآراء الزوار والمسؤولين.

وتأتي مُبادرة إصدار عدد "المعرفة " لتسليط الضوء على بعض الجوانب التنموية والاقتصادية والتركيز على بعض المجالات؛ بهدف إظهار التطورات التي تشهدها بلغة الأرقام كنوع من إيجاد ثقافة رقمية بين الأجيال تعزِّز تحليل البيانات والإحصائيات في إظهار التطور، وبناء قاعدة معلومات مستندة إلى الإحصائيات الدقيقة. ويتطرَّق العدد إلى خطط المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في تعزيز ثقافة الرقم لدى الأجيال القادمة عبر إقامة الشراكات مع كافة أطياف ونطاقات وقطاعات المجتمع العُماني في ظلِّ الالتزام بأقصى درجات المهنية العالية التي تجعل من صناعة الرقم في السلطنة مثالا يُحتذى به إقليميا ودوليا مع الإيمان التام بأهمية الإحصاءات والمؤشرات في عملية صناعة القرار، إضافة إلى الإتاحة المعلوماتية الشاملة بأقصى درجات الشفافية والحيادية والموضوعية.

ويتناول الموضوع الرئيسي للعدد معلومات وإحصائيات عن موسم خريف صلالة 2014م، مع التركيز على دور السياحة الخضراء في التنمية المستدامة بالسلطنة، والقيمة المضافة لموسم الخريف، إضافة إلى عدد من الموضوعات حول الطبيعة والإرث التاريخي والحضاري في محافظة ظفار وتبوُّئها مكانة عالية كوجهة سياحية مميزة.

كما يُقدِّم العدد الأول من "المعرفة" إحصائيات عن نسبة عدد زوار موسم خريف صلالة والشرائح، وأيضا الإشارة إلى نتائج الاستطلاعات والمسوحات التي أجراها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال فترة خريف صلالة. ويتناول العدد الأول من "المعرفة" كذلك أعداد زوار صلالة وأهدافهم من الزيارة والسحوبات التي أُجريت من أجهزة الصرف الآلي بمحافظة ظفار، إضافة إلى الصناعات الحرفية والفنون الشعبية كعامل جذب سياحي بالمحافظة، قبل أن يأخذنا العدد إلى استطلاع جديد لوجهات نظر حول مهرجان صلالة السياحي؛ من حيث: المطلوب، والمأمول.

وسوف ينشر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تفاصيل عدد "المعرفة"، وما يتضمَّنه من إحصائيات وبيانات دقيقة عن موسم الخريف في محافظة ظفار، وسوف يُتيح كذلك العدد عبر موقعه الإلكتروني -إضافة إلى النسخ الورقية- لكافة الراغبين في التعرف على بيانات عن موسم الخريف، وما أظهرته المسوحات الاقتصادية والمؤشرات البيانية التي أجراها المركز بواسطة باحثين إحصائيين مُتخصصين في المسوحات الاقتصادية.

تعليق عبر الفيس بوك