مسقط - الرُّؤية
ينطلقُ في التاسع عشر من مايو المقبل، بمركز عُمان الدولي للمعارض، مُؤتمر ومعرض عُمان للطاقة والمياه، والذي تنظمه شركة أعمال المعارض العُمانية "عُمان إكسبو"، بالتعاون مع الهيئة العامة للكهرباء والمياه، ولمدة ثلاثة أيام.
ويأتي هذا المؤتمر والمعرض في إطار جهود السلطنة الحثيثة لدفع معدلات التنمية عن طريق خلق العديد من الفرص الاستثمارية في مُختلف أنحاء البلاد؛ حيث ازدادت الحاجة لتوفير الطاقة التي تلبي احتياجات مشروعات البُنى الأساسية، والنهضة الصناعية، والمشاريع العمرانية.
ونظرا ً لأهمية توفير المياه اللازمة لنمو المجتمع والاقتصاد العُماني، وما تمثله من أهمية؛ لكونها أحد أهم التحديات نظراً لندرة موارد المياه في السلطنة؛ الأمر الذي دفع الجهات المعنية للبحث عن أفضل الطرق وأكثرها استدامة لتوفير احتياجات السلطنة من المياه، وتطبيق أفضل نظم إدارة الموارد المائية والحفاظ عليها.
وسوف يتعرَّض هذا المؤتمر والمعرض لعدة مواضيع؛ من بينها: مُستقبل الطاقة في سلطنة عُمان، وإستراتيجيات كفاءة توليد واستخدام الطاقة، وتطبيقات الطاقة المتجددة والبديلة، وسبل ترشيد استهلاك الطاقة في السلطنة على مستوى الاستهلاك المنزلي والصناعي، والإدارة المستدامة للمياه في سلطنة عُمان والسياسات والقرارات المائية، وكفاءة إنتاج واستخدام المياه، وترشيد المياه والحفاظ على الموارد المائية.
وتشارك الشركة القابضة للكهرباء في هذا الحدث بصفتها شريكا إستراتيجيًّا، وستحضره عدة جهات رسمية وشركات؛ من بينها: وزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وهيئة تنظيم الكهرباء، والمجلس الأعلى للتخطيط، ووزارات الطاقة الخليجية، والشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه، والشركة العُمانية لنقل الكهرباء، وشركة كهرباء المناطق الريفية، وممثلون عن شركات توليد ونقل وتوزيع الطاقة، وممثلون عن الشركات الخاصة العاملة في مجال بناء وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، وممثلون عن شركات الاستشارات العالمية العاملة في قطاع الطاقة والمياه في السلطنة، إضافة للجمعية العُمانية للمياه.
وسيكون معرض الطاقة والمياه منصَّة للشركات العاملة في مجال الطاقة والمياه لعرض أحدث الابتكارات، والمنتجات والحلول المتعلقة بإنتاج وإدارة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه بالسلطنة، وسيضمُّ المعرض العديد من الأقسام؛ منها: قسم الطاقة، وقسم الهندسة الخضراء، وقسم خاص بالتوعية والمتعلق بسبل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ويشارك فيه الشركات المحلية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية لتوعية المواطنين حول أهمية ترشيد الاستهلاك، وما لذلك من آثار إيجابية عن طريق أنشطة ووسائط توعوية مختلفة تجذب اهتمام الزوار على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، ويكون بمثابة منصَّة تستخدمها الهيئة وتعرض من خلالها الهيئة العامة للكهرباء والمياه جهودها في هذا المجال.
