الجمعية العمومية لبنك نزوى تعتمد النتائج المالية لعام 2014.. ونمو إجمالي الإيرادات بنسبة 163%

مسقط - الرؤية

عقد بنك نزوى الاجتماع السنوي للجمعية العمومية في مسقط وذلك برئاسة السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة البنك الذي قام بعرض نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014.

وقامت الجمعية العمومية بمراجعة واعتماد تقرير مجلس الإدارة وتقرير حوكمة الشركات وتقرير مراجعي الحسابات عن القوائم المالية للبنك. وعلاوة على ذلك، قام المساهمون بمراجعة تقرير هيئة الرقابة الشرعية والمعاملات والعقود التي أبرمت بواسطة البنك، وذلك إلى جانب التصويت على تعيين أعضاء هيئة الرقابة الشرعية للفترة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر 2015.

وتعليقاً على الأداء المالي المميّز لعام 2014، قال السيد أمجد بن محمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: "لقد انصب تركيزنا خلال العام الماضي في المقام الأول على تطوير خدماتنا المصرفية التي نقدمها لزبائننا من الأفراد والشركات، وتعزيز مكانتنا الريادية وترك بصمة إيجابية ملموسة لدى كافة فئات المجتمع". وأضاف : "إننا في وضع قوي ومستقر، وهذا ما سيدفعنا نحو تطوير أدائنا خلال هذا العام. ولا يفوتنا، ونحن ننظر بكل فخرٍ واعتزاز إلى الإنجازات المتنوعة التي حققناها خلال العام الماضي إضافة إلى سجلّ النجاحات التي حققناها على مدار عامين منذ نشأتنا في السلطنة، أنّ نتقدم بخالص الشكر والتحية لكل من مدّ لنا يد العون والمساندة واللتين لولاهما لما وصلنا إلى هذه المكانة التي نحظى بها اليوم".

واختتم بنك نزوى عامه المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2014 محققاً تقدماً مطرداً بإجمالي الإيرادات بنمو بلغ 163% مقارنة بالعام المالي الماضي، حيث حقق معدل نمو بنسبة 343% في محفظة التمويل لتصل إلى 137.3 مليون ريال عُماني، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة بلغت 234% لتصل إلى 93.7 مليون ريال عُماني، بينما ارتفع إجمالي الموجودات ليصل إلى 253 مليون ريال عُماني محققاً نمواً بنسبة 29% مقارنة بالعام الماضي. ونتيجة لارتفاع نسبة إيرادات التشغيل وسياسات إدارة التكاليف التي يتبعها البنك والمدروسة بعناية، انخفض معدل صافي الخسارة بعد احتساب الضريبة بنسبة 37% مقارنة مع العام الماضي.

واستطرد السيد أمجد قائلاً: "إنّنا في وضع قوي ومستقر يسمح لنا بالمزيد من النمو والتطوّر، حيث نجح بنك نزوى على مدار العامين السابقين في كسب ثقة واحترام زبائنه من خلال الوفاء بوعوده وتقديم خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية عالية الجودة وفي نفس الوقت الاستثمار في التقنية والموارد البشرية وتوسيع شبكة الفروع. وباعتبارنا من الشركاء الأساسيين في تعزيز قطاع الصيرفة بالسلطنة، فإنّنا نهدف خلال عام 2015 إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الإيجابية ومواصلة العمل وفقا للاستراتيجية التي وضعتها الحكومة الرشيدة لتنويع الاقتصاد وتوسيع محفظة المنتجات والخدمات المصرفية والأصول عبر تمويل مشاريع البنية الأساسية في جميع أنحاء السلطنة".

من جانبه تحدث الدكتور جميل الجارودي، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، بقوله: "منذ نشأته في عام 2013، واصل بنك نزوى مسيرته الحافلة بالنجاحات حتى بات رائد قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة. وتؤكد النتائج المالية القوية التي حققناها خلال عام 2014 على سيرنا بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات سواء من الناحية المالية أو التشغيلية أو المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بالصيرفة الإسلامية". وأضاف الدكتور الجارودي بقوله: "ولقد أتاح لنا هذا الاجتماع الفرصة لكي نؤكد للمساهمين أننا مستمرون في بذل الجهود الحثيثة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات. وإنني على ثقة أنه وبفضل دعمهم المستمر والمثمر، ستشهد النتائج المالية للعام المقبل مزيداً من النمو".

الجديرٌ بالذكر أن البنك يسعى إلى توسيع قاعدة زبائنه ومنتجاته وخدماته التي يقدمها والتي تشمل حالياً حسابات التوفير والحسابات الجارية وحسابات الودائع الاستثمارية وحلول التمويل السكني والشخصي وتمويل السيارات والصيرفة الاستثمارية والأسواق العالمية، وذلك من خلال طرح الحلول المنافسة والمبتكرة والمحافظة على مستوى ثابت من الممارسات التشغيلية الفعّالة والمنتجات ذات الجودة العالية. علاوة على ذلك، فقد طرح البنك خلال عام 2014 أول مجموعة من الخدمات والمُنتجات المصرفية الإسلامية المُخصّصة للمرأة في السلطنة والتي تم تصميمها لدعم طموحات وتطلّعات المرأة العصرية وتوفير نمط حياة مالي مستدام من خلال باقة واسعة من المزايا ذات القيمة المضافة؛ كما قام البنك بتدشين فرعه العاشر في ولاية بركاء محققاً بذلك استراتيجيته الموضوعة على مدى عامين والتي تهدف إلى افتتاح عشرة فروع مُتكاملة في مختلف أنحاء السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك