" أبشري قابوس جاء"

محمد العليان

 

عمّت الفرحة والبشرى كل شبرٍ من أرض السلطنة بالمقدم الميمون لجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه ومد في عمره- في حب وولاء ووفاء يكنه الشعب العماني لقائده المفدى .. أي عشق وحب هذا المطبوع في القلوب قبل أن تنظره العيون، وما أعظم القائد الذي قاد مسيرة مظفرة من العطاء والتنمية والبناء والتطوير والرخاء والتقدم والازدهار.

 

 سلطان يعمل بصمت، وفق نهج فريد، يُقرب بين الحاكم والمحكوم، وعد فأوفى بوعده لشعبه، وجعل بلده عمان من الدول التي تتقدم العالم ولا نبالغ إذا قلنا من الدول النادرة التي تحظى بنعمة الأمن والأمان..

 

 سلطان نحت الجبال والأرض وهيأ طرق وجسور التواصل وربط بعضها ببعض في كل محافظات وولايات ومناطق ومدن السلطنة في قالب واحد، سلطان سكن القلوب فباتت الحناجر تدعو في كل صباح، ويردد أبناؤه الطلاب في كل شبر من السلطنة في مدارسهم بأن يحفظ جلالته..

 

 يوم تاريخي سيسجله التاريخ في حقبة هذا الزمن بقدوم جلالته الميمون وشعبه يزف البشرى المفرحة حيث ظل كل قلب حي يخفق وكل يد ترفع وكل لسان يدعو بالصحة والعافية لجلالته - حفظه الله - بقدومه وعودته لبلده وشعبه، كم كانت العيون تنتظر إطلالة جلالته وهو ينزل من سلم الطائرة وكم كانت هناك أيضًا من العيون التي انهمرت وذرفت الدموع فرحًا برؤيته، وكم من سجد شكرا لله على نعمته التي أنعم بها على مولانا..

 

 كم أنت عظيم يا مولاي يا قابوس في حلك وترحالك.. كم أنت كبير يا مولاي بتسامحك وعفوك واحترامك .. كم أنت وفي لشعبك وبلدك، وما أعظم مكرماتك..

 

ما أسمى هذه العلاقة التي تربط بين القائد وشعبه بوشائج المحبة والوفاء والإخلاص والولاء والانتماء ..وكم نحن محظوظين بمولاي السلطان قابوس الذي جمع واجتمعت القلوب على حبه.

 

حفظ الله مولانا السلطان قابوس وأمد في عمره. وكل عام وعمان وقابوسها وشعبها بألف خير.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك