الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع يضع حجر الأساس لمصنع ذخائر الأسلحة الخفيفة بولاية سمائل

سمائل - الرؤية

قام معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع صباح أمس بوضع حجر الأساس لبدء الأعمال الإنشائية لمشروع مصنع إنتاج ذخائر الأسلحة الخفيفة بولاية سمائل، والذي رست مناقصة تشييده على الشركة المنفذة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية لمنشآت ومرافق المصنع (60712) متراً مربعاً، وتتضمن الأعمال الإنشائية المبنى الرئيسي ومبنى مصنع الذخائر والمخازن وغيرها من المرافق والتي صممت وفق أعلى المعايير الفنية التي روعي فيها جوانب الأمن والسلامة البئية والمهنية.

وبهذه المناسبة ألقى معالي محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لإنتاج الذخائر كلمة عبر فيها عن أهمية استثمار صناديق التقاعد والأجهزة الاستثمارية في الدولة للمساهمة في تنشيط الاقتصاد الوطني، مشيرا معاليه إلى أهمية تحقيق الرؤية السامية في السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال توفير متطلبات قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للمواطنين الباحثين عن عمل وتدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة لعملهم بالمصنع، فضلاً عن إيجاد بيئة عمل مشجعة لمشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة، والعمل مع مختلف الجهات من خلال الاستثمار في توفير خدمات الإسناد للمصنع.

حضر مراسم وضع حجر الأساس وبدء الأعمال الإنشائية للمشروع معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني، ومعالي الفريق رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الشيخ وزير القوى العاملة، والفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الضباط، كما حضر المناسبة سعادة السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة، وسعادة الشيخ الدكتور محافظ الداخلية ، و أصحاب السعادة الولاة، وأعضاء مجلس الشورى، والمجلس البلدي، وشيوخ وأعيان ولايتي سمائل وبدبد وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية بالمحافظة.

يشار إلى أن الشركة العمانية لإنتاج الذخائر تأسست في عام 2011م، وذلك بناء على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه- بمساهمة من صناديق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية بالسلطنة كشركة مساهمة مغلقة، ويعتبر هذا المصنع الأول من نوعه في السلطنة، ويهدف إلى توفير احتياجات قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية من الذخائر الخفيفة التي سيتم إنتاجها بالمصنع.

الجدير بالذكر أنه تم التعاقد مع شركة مانوراه (MANURHIN) الفرنسية كشريك استراتيجي لتصنيع المعدات اللازمة لهذا المشروع، وقد شرعت الشركة العمانية لإنتاج الذخائر بتنسيب عدد من خريجي الدبلوم العالي ببرنامج تدريبي متكامل لتأهيل الكوادر الفنية والإدارية في إحدى المؤسسات التدريبية المحلية تمهيداً لابتعاثهم إلى الخارج لحضور دورات فنية متخصصة وذلك بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة والشركة المصنعة للمعدات المستخدمة بالمصنع بالتزامن مع بدء الأعمال الإنشائية.

تعليق عبر الفيس بوك