"الأعلى للتخطيط" يستعرض بدائل التحوّط لتقلبات أسعار النفط في "الخمسية التاسعة"

مسقط - الرؤية

عقد المجلس الأعلى للتخطيط أمس اجتماعـه الأول لهذا العام برئاسة معالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط، وبحضور أصحاب المعالي أعضاء المجلس.

استعرض المجلس الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن في إعداد وثيقة الخطة الخمسية التاسعة (2016- 2020) وإطارها المالي المقترح وذلك تمهيداً لإحالتها إلى مجلس الوزراء الموقر حيث تضمنت الوثيقة أولويات ومرتكزات الخطة والإطار الاقتصادي الكلي والإطار المالي ومعايير توزيع اعتمادات البرنامج الإنمائي للمشاريع المستمرة والجديدة، بالإضافة إلى عدة موجهات للمسار التنموي خلال سنوات الخطة القادمة. ومناقشة عدد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتنمية العمرانية وسياسات سوق العمل وسياسات الأمن الغذائي وسياسات التعامل مع قضايا الشباب خلال خطة التنمية الخمسية التاسعة (2016 ـ 2020م ).

كما استعرض المجلس خصوصية خطة التنمية الخمسية التاسعة فيما يتصل بالبدائل للتحوط لتقلبات سعر النفط باعتباره أحد أهم محركات النمو في الوقت الحالي، مع التركيز على القطاعات الواعدة والمشاريع المولدة لفرص العمل للعمانيين وتنويع مصادر الدخل، كما ناقش المجلس آليات مراجعة الخطة خلال السنوات الخمس واضعا في الاعتبار المستجدات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تطرأ أثناء الفترة مع استحداث مؤشرات قياس الأداء.

من جانب آخر فقد استعرض المجلس نتائج الدراسة الخاصة بالتطوير العقاري والإسكان الميسر، حيث شملت الدراسة الجوانب القانونية والفنية لاستحداث مخططات لأحياء سكنية متكاملة في مختلف محافظات السلطنة، هذا بالإضافة إلى كيفية مساهمة تلك المخططات في تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية، وإتاحة بدائل إضافية أمام المواطنين في المسكن الملائم.

إضافة إلى ذلك فقد ناقش المجلس عددا من المواضيع الأخرى واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

تعليق عبر الفيس بوك