الرُّؤية - رحمة البلوشية
شاركت الكلية العلمية للتصميم، أمس، في لوحة الوفاء والعرفان التي ينسج خيوطها أبناء الشعب العماني الوفي؛ احتفاءً بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- سالماً معافى إلى أرض الوطن، بعد استكمال جلالته البرنامج الطبي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي كُتب له النجاح التام.
وارتسمت على جدران بهو الكلية تعابير الفرح والسعادة والسرور، استبشارًا بالعود الميمون، بحضور رئيس مجلس الكلية د.محمد عادل، وعميدة الكلية د.منى كمال إسماعيل، ونائب شؤون الطلاب المهندس عماد عادل، وسط أجواء من الفرح تخللها ترديد الحضور للعديد من أناشيد الولاء والعرفان لباني نهضة عمان.
ورفع رئيس مجلس الكلية د. محمد عادل، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أيدَّه الله- على تمام شفائه وعودة جلالته معافى إلى أرض الوطن، مهنئًا الشعب العماني بسلامة جلالته الذي ازدانت بوصوله عمان.
وعبرت عميدة الكلية د. منى إسماعيل عن سعادتها الغامرة بوصول جلالته إلى أرض الوطن وهو يرفل في أثواب الصحة، قائلة: إنه عيد جديد من أعياد عُمان، يوم أن منَّ الله على عاهل البلاد المفدى بتمام الصحة.
وأبدى نائب شؤون الطلاب المهندس عماد عادل، سعادته بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة، قائلاً: إنها اللحظة التي طالما ترقبها الشعب الوفي طِيْلة الشهور الماضية لتُعانق أشواقه المقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أيَّده الله- لقد انخرطَ أبناءُ عُمان خلال الفترة الماضية في دُعاء وابتهال للخالق - جلت قدرته- بأنْ يمُنَّ على جلالته بالشفاء والعافية والعودة سالماً إلى أرض الوطن، وأن يحفظ جلالته على الدَّوام ويُبقيه سندًا وذخرًا وفخرًا لعُمان، وها هي دَعَواتهم تُستجاب، وآمالهم تتحقَّق بعودة جلالته الميمونة؛ لمواصلة مسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن العزيز في جميع المجالات.