الحكومة التونسية تقيل قيادات أمنية على خلفية "مذبحة باردو"

تونس - الوكالات

ذكرت تقارير تونسية، أمس، أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، قرر إقالة عدد من القيادات الأمنية على مستوى إقليم تونس ومنطقة باردو؛ وذلك بعد زيارة تفقدية قام بها إلى محيط متحف باردو ومجلس النواب.

وأوضح مفدى المسدي المكلف بالإعلام والاتصال برئاسة الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الصيد عاين عدة نقائص تحول دون نجاح وفعالية هذه المنظومة الأمنية وقرر إعفاء عدد من القيادات الأمنية. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، شملت القيادات الأمنية المقالة مدير إقليم الأمن بتونس ومدير إدارة وحدات الطريق العمومي ومدير الأمن السياحي ورئيس منطقة باردو ورئيس فرقة الإرشاد بباردو ورئيس مركز باردو ورئيس منطقة سيدي البشير.

واتخذ الصيد قرارا بأن يقتصر ارتياد المسجد الموجود في محيط مجلس نواب الشعب على النواب والموظفين العاملين بالمجلس دون سواهم. وكان الهجوم على متحف باردو قد وقع الأربعاء الماضي، وأوقع نحو 21 قتيلا بينهم 20 سائحا أجنبيا.

ومن ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش التونسي بلحسن الوسلاتي، عن مقتل جندي تونسي وإصابة 3 آخرين في انفجار لغم أرضي زرعه جهاديون في الكاف قرب الحدود مع الجزائر. وقال الوسلاتي -لوكالة الأنباء الألمانية- إن جنديا لقي حتفه، أمس، في انفجار لغم بسيارة عسكرية زرعته عناصر إرهابية، قرب جبال ورغة بمنطقة سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف، وأن 3 جنود أصيبوا في الانفجار بإصابات ليست خطيرة.

وتعدُّ جبال ورغة من البؤر الرئيسية التي تتحصَّن بها جماعات مسلحة من جنسيات تونسية وأجنبية بحسب ما ذكر مسؤولون بوزارة الداخلية. ولقي العشرات من العسكريين حتفهم في انفجار ألغام وعبر هجمات مباغتة في الجبال والمرتفعات غرب تونس منذ تصاعد العمليات الإرهابية في 2011.

تعليق عبر الفيس بوك