السلطنة تشارك في ملتقى الإعلام البترولي الثاني لـ"دول التعاون" بالرياض

الرياض - (موفدة الرؤية) - فايزة سويلم الكلبانية

افتتح معالي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أمس الأحد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الأنتركونتنتال بمدينة الرياض، ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - ويعد امتداداً للملتقى الأول الذي عُقد في دولة الكويت في مارس 2013م، بناءً على توصية قادة دول المجلس، وذلك ضمن إستراتيجية الإعلام البترولي.

وشارك في حفل افتتاح الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يأتي الملتقى هذا العام تحت شعار "الإعلام البترولي الخليجي.. قضايا وتحديات"، ويختتم أعماله غدًا.

وتشارك السلطنة ممثلة بسعادة السيّد الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية ممثلا لمعالي الدكتور وزير النفط والغاز، إلى جانب مشاركة كل من الدكتور أنور بن محمد الرواس رئيس قسم الإعلام بكليّة الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس وأحمد بن سعيد كشوب الرئيس التنفيذي لشركة الثقة الدولية للاستثمار وسليمان بن عبدالله اليعربي أخصائي إعلام بوزارة النفط والغاز، وممثلين عن شركة دليل للنفط بالسلطنة.

وأعرب وزير البترول والثروة المعدنية بالسعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي عن سعادة المملكة باستضافة ملتقى الإعلام البترولي الثاني في دورته الثانية، مؤكدا على دعم الإعلام الوطني في تغطيته للشؤون البترولية على الوجه المناسب، مشيراً إلى أنّ هذا الملتقى سيكون بداية جيدة لتطوير مهنية الإعلام البترولي بدول المجلس.

ومن جانبه قال أحمد بن سعيد كشوب الرئيس التنفيذي لشركة الثقة الدولية للاستثمار وأحد المشاركين في الجلسات النقاشية بالملتقى إنّ المحاور التي تمت مناقشتها خلال اليوم الأول كانت مثرية، حيث تمّ تشخيص واقع النفط ومستقبله، وما هو واجب على مجموعة أوبك ومجموعة الأوابك، ثم تمّ طرح مشروع لصناعة الصحفي المحترف في قطاع النفط، حيث إنّ من التحديات التي تواجه الدول المنتجة والمصدرة عدم وجود ما يطلق عليه بــ (الصحفي المتخصص بقطاع النفط)، هذا كما تمّ اقتراح تأسيس معهد على المستوى الخليجي يعنى بتأهيل متخصصين بقطاع النفط، وكان المقترح أن تعنى الأمانة العامة لمجلس التعاون بتأسيس ذلك المعهد بدعم من شركات النفط في الخليج.

ويكتسب الملتقى أهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التي تواجه الصناعة البترولية والدول المنتجة، بالإضافة إلى الدعوات للحد من استهلاك البترول ومنتجاته والترويج لمصادر أخرى للطاقة أكثر تلويثا للبيئة وأشد ضررا على صحة وسلامة الإنسان فضلا عن الادعاء بقرب نضوب البترول.

وتخلل برنامج حفل الافتتاح حلقة نقاش وزارية، بمشاركة أصحاب المعالي وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون، تمّ خلالها مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام البترولي في دول المجلس.
وبعد نهاية حلقة النقاش، تم تكريم الإعلاميين الخليجيين المتميزين في مجال الإعلام البترولي، والشركات الراعية للملتقى، ومن ثمّ جرى افتتاح المعرض المصاحب بحضور الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس علي النقي، والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله البدري، ومدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) الدكتور سليمان بن جاسر الحربش.

تعليق عبر الفيس بوك