وزير السياحة يفتتح ندوة "ريسوت الاقتصاد والتنمية".. الأربعاء

الرؤية - إيمان بنت الصافي الحريبي

تنظم غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية بعد غد الأربعاء بفندق كراون بلازا صلالة ندوة ريسوت الاقتصاد والتنمية والتي سُتعقد بمشيئة الله تعالى تحت رعاية معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة وبحضور معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار وبمشاركة عدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات.

وأوضح الشيخ عبدالله بن سالم محاد الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة بمحافظة ظفار أنّالموانئ والمناطق الصناعيّة والحرّة من أهم القطاعات التي تسهم في صناعة الاستثمار والاقتصاد وتلعب دوراً محوريًا في دفع عجلة التنمية المستدامة للدول، لاسيما أنّ السلطنة ولله الحمد تزخر بالكثير من الموانئ والمناطق الاقتصاديّة والصناعيّة تحت ظل باني نهضتنا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-.

وقال الرواس: لقد سعينا من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على هذه المناطق الهامة والحيوية والبحث عن أهم التحديات التي تواجهها، مؤكدين على أهميّة تكاتف جميع الجهود في إظهار محافظة ظفار كواجهة اقتصادية واعدة واستكمال كافة البنى التحتية التي تجذب الاستثمار الأجنبي للمحافظة.

من جانبه قال علي بن سهيل تبوك الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعيّة الجهة المنظمة للندوة: إنّ الشركات العاملة في تلك المناطق الآن أصبحت لا تعتبر كيانات اقتصادية فقط، بل هي كيانات ترتبط بالمجتمع الذي تعمل فيه، فهي تعمل في ببيئة اجتماعية واقتصادية متشابكة مع المجتمع، وكلما تحسّنت ظروف المجتمع الاجتماعية والاقتصادية ازدادت فرصة القطاع الخاص في العمل في بيئة أفضل.

وأضاف تبوك أنّ أهميّة هذه الندوة تأتي من حيث إنّها تعنى بتوضيح دور المناطق التنموية والحرة في تعزيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى التعرّف على تجربة ميناء صلالة ومنافسته لموانئ الدول الإقليمية والعالمية، حيث إنّ أغلب القطاع الخاص ملتزم بالحفاظ على البيئة وملتزم أيضاً بتعمين الوظائف وتأهيل وتدريب العمانيين بعيداً عن الأرقام الكمية التي نراها بين الحين والآخر لبعض التقارير التي تصدر عن بعض الشركات.

واختتم تبوك بالقول إنّ هناك وجهات نظر قد نسميها متعارضة في بعض الشركات حول تبني المؤسسات التجارية مزيدًا من الأدوار الاجتماعية، ولكن الفوائد كثيرة في وفاء الشركات نحو تنمية المجتمع وهناك مزايا عديدة لا تخفى على الجميع منها تحسين صورة المؤسسة في المجتمع وخاصة لدى العاملين والعملاء وتحسين مناخ العمل.




تعليق عبر الفيس بوك