"زراعة الظاهرة" تنظم حلقة عمل تدريبية حول " الإدارة السليمة للثروة الحيوانية "

عبري- ناصر العبري

أُقيمت بقاعة الفلج بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة حلقة عمل تدريبية حول الإدارة السليمة لقطيع الماعز والضان بمشاركة عدد من المربين والمهتمين بتربية الثروة الحيوانية بولايات عبري وينقل وضنك، واستمرت لمدة ثلاثة أيام.

وبدأت حلقة العمل بمحاضرة ألقاها المهندس محمد بن علي الشندودي رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بالظاهرة حول الإدارة المثلى لمشاريع الأغنام، قدم من خلالها نبذة عن الإنتاج الحيواني والسمات المميزة للثروة الحيوانية بالسلطنة وأنواع الأنظمة السائدة في الثروة الحيوانية والشروط الواجب توافرها في الحظائر وأهمية الإدارة السليمة وتوفر رأس المال وإعداد الخطط والتقييم المستمر إضافة إلى دراسة حالة السوق ورغبات المستهلكين. كما قدم محاضرة خاصة عن تسمين الأغنام وما ينبغي مراعاته للحصول على إنتاج جيد ومتميز يساهم في رفع الدخل الاقتصادي للقائمين عليه . بعدها ألقى الدكتور محمد بن عبد الله العزري رئيس العيادة البيطرية بعبري محاضرة حول مرض الحمى القلاعية وطرق انتشاره ودور الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة والثروة السمكية في الحد من خطره وضرره منوهاً إلى أهمية التحصين والعلاج الحيواني للحصول على إنتاج وفير من اللحوم. كما استعرض الدكتور محمد العزري في محاضرته الثانية أهمية مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية وجهود وزارة الزراعة والثروة السمكية في تنفيذ برنامج خاص للمكافحة بالعديد من القرى الرئيسية بولايات المحافظة وذلك للحد من خطر انتشار تلك الطفيليات وتأثيرها على الإنتاج الحيواني.

وبعدها ألقى المهندس خالد بن خلفان البوسعيدي مدير دائرة التنمية الزراعية بينقل محاضرة حول خطة وبرنامج وزارة الزراعة والثروة السمكية في تأهيل حظائر التربية والتعريف بنظام الإيواء الجيد والصفات والمواصفات التي ينبغي أن تتوفر في الحظائر النموذجية وحظائر التربية.

كما قدم سالم بن سهيل العلوي رئيس قسم الإنتاج الحيواني بينقل نبذة عن أهمية الثروة الحيوانية والمؤشرات الاقتصادية لسلالات الماعز والضأن والتغذية السليمة الداعمة للحصول على إنتاج جيد يحقق الطموح الذي يسعى إليه مربو الثروة الحيوانية.

الجدير بالذكر أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من الحلقات والورش والدورات التدريبية التي تنفذها المديرية خلال العام الجاري بمختلف المجالات الزراعية والحيوانية والفنية والإدارية.

تعليق عبر الفيس بوك