مسقط - الرؤية

أجريت أمس بجامع أبي عبيدة بن الجراح بالعذيبة الشمالية المحطة الثالثة من محطات التصفيات النهائية لتقييم مسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم العاشرة في مجال عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة على مستوى الطلاب الذكور في الصفوف (7-12) من مدارس ولايات بوشر ومطرح ومسقط والعامرات، ومجموعة من مدارس بعض الولايات الأخرى عدا ولاية السيب.

وقال سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام ورئيس مجلس الآباء والمعلمين بمدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-10) للبنين سابقا، ومؤسس المسابقة كرئيس مجلس للآباء والمعلمين إن مسابقة رتل وارتق أوجدت لنفسها مكانا في قلوب المهتمين بحفظ كتاب الله الكريم وترتيله، واستطاعت أن تلتزم بموعد سنوي على خلاف كثير من المسابقات التي تبدأ بدايات قوية ثم تتلاشى، أما مسابقة رتل وارتق فأخذت نسقا متصاعدا؛ أكسبها سمعة جيدة، وإقبالا متناميا بفضل الهمم التي توالت على إدارة دفة توجيهها، بدءاً بالأستاذ ناصر الهاشمي المؤسس، وليس انتهاء بالنشط حمد الحوسني، وكل الأساتذة الذين كان لهم جهد واضح في دعم هذه المسابقة.

وقال ناصر بن حمود الهاشمي معلم المجال الثاني بمدرسة السراج المنير للتعليم العام بمحافظة جنوب الشرقية، الذي كان أول مشرف على المسابقة إن مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-10) للبنين، قررت بمباركة من أعضاء مجلس الآباء والمعلمين وعلى رأسهم سعادة علي بن خلفان الجابري رئيس المجلس آنذاك أن تقيم مسابقة للقرآن الكريم تحت مسمى: (مسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم). وانطلقت المسابقة على مستوى بعض مدارس البنين والبنات بولاية بوشر. وكتب الله للمسابقة النجاح بإخلاص القائمين عليها، وهيأ الله من سخروا أنفسهم وأموالهم لخدمة المسابقة؛ فوصلت إلى مستويات ونجاحات باهرة.