فتاة تصاب بالشلل 20 ساعة في اليوم

تفقد فتاة بريطانية القدرة على الحركة بشكل كامل لمدة 20 ساعة تقريباً في كل مرة تهاجمها نوبة شلل، لتصبح حبيسة فراشها.

وتعيش ميا بارك (12 عاماً) حالة من الرعب والترقب بشكل دائم، خوفاً من نوبات الشلل المتكررة، التي تحرمها القدرة على تحريك أطرافها لعدة ساعات، قبل أن تكون قادرة على تحريكها من جديد بمساعدة بعض العقاقير الطبية.

وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنه عندما تصاب الفتاة بالنوبة، تتحول إلى جثة هامدة غير قادرة على تحريك أي عضو في جسدها، وأنها تعرضت لأول نوبة شلل في يناير من العام الحالي، عندما استيقظت من النوم في الليل، وأخبرت والدتها أنها غير قادرة على تحريك ذراعها، وبحلول الصباح لم تعد قادرة على تحريك أي من ذراعيها أو ساقيها.

وبعد إجراء الفحوصات في المستشفى، تبين أن ميا تعاني من اضطرابات في نسبة معدن البوتاسيوم، وتمكنت من استعادة القدرة على الحركة بعد 14 ساعة من إعطائها جرعة من البوتاسيوم عن طريق الوريد.

يذكر أن هذه الحالة المرضية ناتجة عن طفرة في الكروموسوم 17 بالسلسلة الوراثية، ويصيب 1 من كل 100 ألف شخص، وعادة ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.

تعليق عبر الفيس بوك