مسقط - الرؤية
دشنت شركة بي. بي. عُمان بحث "تطوير المواهب العمانية" تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك تزامناً مع معرض فرص التوظيف والتدريب الذي اختتم أمس في جامعة السلطان قابوس، ونفذ البحث مركز إكسفورد للاستشارات الإستراتيجية بدعم من شركة بي. بي. عُمان. ويتطرق إلى المواضيع المتعلقة بتطوير المواهب العمانية في المجال الهندسي في مختلف قطاعات العمل وخصوصاً القطاع الخاص، وكأحد أبرز شركات النفط والغاز الموفرة لفرص التوظيف يأتي اختيار شركة بي. بي. عمان لإجراء هذه الدراسة التزاماً بتطوير وإعداد الشباب العماني لكي يكونوا قادة في مختلف مجالات النفط والغاز.
وأثبتت نتائج البحث أن الدفع بمسيرة الوطن هو من أبرز ما ينظر إليه أغلبية الشباب العُماني في الجهة التي يرغبون العمل بها، وما تقرير "تطوير المواهب العُمانية" إلا إضافة إلى الإستراتيجيات التي تهيئ الشباب العُماني للدخول إلى سوق العمل.
وقال ديف كامبل، المسؤول الأول للعمليات لـشركة بي. بي. عُمان " كمستثمر وشريك ملتزم، أردنا معرفة أكثر الطرق فعالية لجذب وتطويرالكفاءات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعتبر الخبرة في هذه الميادين من المكونات الأساسية لشركة بي. بي.؛ ولذلك ارتأت أن تتعاون مع مركز أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية لتقديم هذا المشروع البحثي. والجدير بالذكر أنّ هذا البحث يوفر دروساً قيمة في عملية التوظيف وتنمية الموارد البشرية ونأمل أن تكون نتائجه مفيدة لحكومة السلطنة، ولشركائنا، ولقطاعي النفط والغاز، وللموظفين بشركة بي. بي. عُمان."
وأوضح سكوت دروك، الرئيس التنفيذي لأكسفورد للاستشارات الإستراتيجية أن القطاع الخاص، في وضع جيد لجذب نخبة المواهب المحلية، وتوفير بيئة تساعدهم على العطاء، ولذلك يجب أن يفهم أصحاب الأعمال ما هي دوافع الشباب العماني للعمل. وهذا البحث يرصد هذه الدوافع والتطلعات.
على الرغم من اتّفاق الطلاب والموظفين على أنّ المال هو دافع مهم للعمل، إلا أنّ هناك اختلافا كبيرًا في النسب. حيث إن 83% من أصحاب الأعمال يعتقدون أن ارتفاع الراتب الشهري من أهم الدوافع، بينما يصل ذلك إلى نسبة 54% لدى الطلاب. وأيضاً نحو 61% من أصحاب الأعمال يعتقدون بأن الشباب ينجذب إلى الوظيفة السهلة رغم أن مساعدة البلاد والتحدي وتطوير الذات تمثل أكبر الدوافع لدى الشباب، بينما الحياة السهلة تمثل نسبة 19% فقط.
