أداء ضعيف للبورصات الخليجية.. والسوق السعودية تنهي صعود 3 جلسات بتراجع طفيف

عواصم- الوكالات

ظلت معظم أسواق الأسهم الخليجية ضعيفة، فيما توقف صعود بورصة السعودية بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة إلى 9613 نقطة بعدما واجه مقاومة فنية قوية بالقرب من المتوسط المتحرك في 200 يوم 9662 نقطة. وهبط سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) أربعة في المئة بعدما صعد 21 في المئة في الجلسات الثلاث السابقة بعد آمال في تعافي الشركة في أعقاب صدمة تعديل نتائج 2014. وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.6 في المئة مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.7 في المئة إلى 57.51 دولار للبرميل حيث لا تزال سوق النفط تعاني من تخمة الإمدادات وضعف الطلب. وانخفض سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 0.8 في المئة بعدما نقلت وكالة الأنباء المتخصصة بوليمر أبديت عن مصدر قوله إن مصنع الميثانول التابع للشركة يعمل بنحو 80 في المئة من طاقته الإنتاجية.

وزاد سهم ساب 0.5 في المئة. وسوف يسجل البنك المساهمين لتوزيعات الأرباح يوم الخميس. وهبط سهم مصرف الإنماء 0.8 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

واستقر مؤشر سوق دبي مع صعود معظم الأسهم على قائمته لكن سهم بنك دبي الإسلامي ذي الثقل في السوق هوى 5.9 في المئة مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح عن عام 2014.

وصعد سهم الاتحاد العقارية 5.9 في المئة بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح بواقع ثلاثة في المئة أو 0.03 درهم للسهم وخمسة في المئة أسهم منحة لعام 2014.

وقفز سهم تكافل الإمارات للتأمين الإسلامي 14.2 في المئة مسجلا أعلى حجم تداول له فيما يزيد عن عام بعدما قالت الشركة أمس الإثنين إن مجلس إدارتها قرر مناقشة قرار بشأن توزيعات الأرباح خلال الجمعية العمومية السنوية التي ستتم الدعوة إليها قريبا رغم أنه لم يقدم اقتراحا فعليا للتوزيعات. ولم تدفع تكافل الإمارات توزيعات أرباح منذ إدراجها في عام 2008 بحسب بيانات تومسون رويترز. وحققت أول أرباح لها في 2014.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المئة مع هبوط سهمي بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول أربعة بالمئة و3.8 بالمئة على الترتيب.

وتراجع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 2.7 في المئة. ومن المنتظر أن تعلن الشركة نتائجها للربع الأخير من العام الماضي هذا الشهر ومن المتوقع أن تتضرر أرباحها جراء هبوط أسعار النفط في أواخر العام الماضي.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة وكان سهم ازدان القابضة الداعم الرئيسي للمؤشر. وقالت الشركة إن مساهميها وافقوا على قرار بمعاملة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي مثل المستثمرين المحللين وهو ما يعني أن الحد الأقصى للملكية الأجنبية عند 49 في المئة من الأسهم لن يطبق عليهم.

وفي الكويت، صعد المؤشر السعري للبورصة 0.3 بالمئة إلى 6529.8 نقطة عند الإغلاق، في حين تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بنسبة مماثلة وسط شح في السيولة. وسجل سهما الكويت الوطني ومباني أكبر الخسائر على كويت 15 ونزلا 1.1 بالمئة و1.9 بالمئة على الترتيب. في المقابل ارتفعت أسهم الكويت الدولي 1.9 بالمئة والتصنيع الوطنية 1.05 بالمئة واستقرت الأسهم القيادية الأخرى دون تغيير.

تعليق عبر الفيس بوك