26.8 مليون برميل إنتاج السلطنة من النفط.. وارتفاع الصادرات 15% خلال فبراير

الرؤية - نجلاء عبدالعال

بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر فبراير الماضي (26,811,761) برميلاً أي بمعدل يومي قدره (957,563) برميلا، وذلك بانخفاض نسبته 0.29% مقارنة بشهر يناير من عام 2015م عند احتساب المعدل اليومي. وارتفع إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر فبراير 2015م إلى (26,160,089) برميلاً أي بمعدل يومي قدره (934,289) برميلاً، وذلك بارتفاع وقدره 14,83% مقارنة بشهر يناير 2014م عند احتساب المعدل اليومي.

وأوضح التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل 2015م بلغ نحو 56.21 دولار أمريكي مرتفعاً 9.48 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر مارس 2015م. حيث شهد عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً كغيره من النوعيات الأخرى في العالم وتراوح سعر التداول بين (59.31) دولار للبرميل و(49.63) للبرميل خلال شهر فبراير 2015م.

وبين التقرير أنّ الأسواق الآسيوية استحوذت - كعادتها - على النسبة الأكبر من صادرات النفط الخام العماني، وللشهر الثاني على التوالي انخفضت الواردات الصينية من النفط الخام العماني وبنسبة 7,41%، وبالرغم من ذلك، إلا أنها لا تزال تحافظ على صدارتها من مجمل الكميات المصدرة، وهذا يعكس الطلب المستمر والقوي على الخام العماني عند المستهلكين الصينيين. فيما ارتفعت واردات تايوان من النفط الخام العماني لتستقر عند 18,75% وبنسبة ارتفاع بلغت 1.4% مقارنة مع الشهر الماضي.

وأفاد التقرير أنه تلاحظ في هذا الشهر، عودة كل من كوريا الجنوبية والهند وتنزانيا إلى قائمة الدول المستوردة للنفط العُماني مع اختلاف نسبة الكميّات.

وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر فبراير 2015م، فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) (51.32) واحدا وخمسون دولاراً أمريكياً واثنين وثلاثين سنتاً للبرميل، مرتفعاً بمقدار (3.70) ثلاثة دولارات أمريكية وسبعين سنتاً مقارنة بتداولات شهر يناير 2015م. في حين بلغ متوسط مزيج برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ (59.32) تسعة وخمسون دولاراً أمريكياً واثنان وثلاثون سنتاً للبرميل، مرتفعاً بذلك (9.26) تسعة دولارات أمريكية وستة وعشرين سنتاً مقارنة بتداولات شهر يناير 2015م.

الجدير بالذكر أنّ أسعار التسوية لمختلف أنواع الخام العالمية خلال شهر فبراير 2015م شهدت ارتفاعاً ملحوظًا مقارنة مع أسعار التسوية لشهر يناير 2015م، ويرجع ذلك إلى الدعم الذي لاقته أسعار النفط جراء تراجع قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى الانخفاض الملحوظ في عدد منصّات التنقيب الأمريكية عن النفط، حيث إنّ انخفاض عدد منصات الحفر يعني أنّ صغار المنتجين وأيضاً الحقول ذات التكلفة العالية قد تأثرت سلباً من انخفاض الأسعار وبالتالي توقع انخفاض الإنتاج ليستعيد بذلك بعضا من التوازن الطفيف في ميزان العرض والطلب العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة