اختتام حلقة "الاقتصاد العماني وتنفيذ الاستراتيجيّات" بطرح حزمة مقترحات لتحفيز النمو

الرؤية - فايزة الكلبانية

اختتمت أمس الإثنين بالمجلس الأعلى للتخطيط فعاليات حلقة العمل "الاقتصاد العماني وتنفيذ الإستراتيجيات" التي نظّمتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط بالتعاون مع خبراء من جامعة هارفرد في إطار الإعداد للخطة الخمسيّة التاسعة 2016- 2020. وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والسعادة والمسؤولين بمختلف الجهات الحكوميّة ذات العلاقة بالخطة.

وجرى خلال الحلقة في يومها الثاني أمس تقديم محاضرتين للبروفيسور مات أندروز والبروفيسور براد كننجهام، وجاءت المحاضرة الأولى بعنوان "تشخيص عناصر ومقوّمات النجاح في الاقتصاد العماني" أوضح فيها البروفيسور براد أنّ حجم النمو في أي بلد يعتمد على حجم المكونات الخاصة بهذا النمو، مبرزا أهميّة الاستثمارات والحوافز المشجعة للقطاع الخاص في عملية النمو الاقتصادي، مستعرضا تاريخ النمو الاقتصادي في السلطنة، موضحًا استقرار هذا النمو لاسيما في فترة الثمانينيات والتسعينيات بسبب النفط. وأكد على العلاقة الطردية بين الاستثمار والنمو. وأشار إلى أنّه من خلال الشركات والاستثمار يمكن للسلطنة أن تحقق ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات النمو الاقتصادي، ورأى أنّ الفرصة سانحة أمام السلطنة لتحسين مستويات النمو الاقتصادي وأن يكون لديها قطاع مالي قادر على تجاوز المخاطر مستقبلا. ولفت إلى أهمية توجه السلطنة نحو منتجات جديدة وأكثر تنوّعاً كصناعة الملابس وقطع الغيار والهواتف والبتروكيماويات.

أمّا المحاضرة الثانية فحملت عنوان "المنهجيّة المقترحة لتنفيذ الاستراتيجيات المعقدة" أكّد فيها البروفيسور مات أندروز أهميّة التركيز على العنصر البشري وجلب الخبرات والمهارات المطلوبة وتبني سياسات للتنويع الاقتصادي وسياسة للابتكار.

الجدير بالذكر أنّ الحلقة هدفت إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في الإعداد لخطة التنمية الخمسية التاسعة (2016-2020) والتي تعتبر الخطة الأخيرة في سلسلة خطط الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني عمان 2020، وهي كذلك بوابة العبور إلى الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني عمان 202-2040م.

تعليق عبر الفيس بوك