المعارضة السورية بحلب ترفض "خطة التجميد".. و"داعش" يفرج عن 19 مسيحيًا

عواصم- الوكالات

قالت قوة المهام المشتركة أمس إنّ تحالفا تقوده الولايات المتحدة نفذ سبع ضربات جوية في العراق واثنتين في سوريا ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية منذ صباح السبت.

وذكر البيان العسكري أن ضربتين جويتين شاركت فيهما طائرات أمريكية بدون طيار في سوريا قرب الحسكة قصفتا وحدة تكتيكية للدولة الإسلامية ودمرتا مركبتين. وفي العراق استخدم التحالف طائرات حربية وطائرات بدون طيار لقصف أهداف قرب مناطق الأسد والقائم وكركوك والموصل ودمر وحدات تكتيكية للدولة الإسلامية وزوارق ومنشأة تخزين ومباني واهدافا اخرى طبقا للبيان. وأضاف البيان أن جميع الضربات وقعت بين الساعة الثامنة صباح يوم السبت والثامنة صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي.

رفضت القوى العسكرية والسياسية المعارضة في محافظة حلب، أمس الأحد، خطة الموفد الدولي إلى سوريا المتعلقة بتجميد القتال في مدينة حلب، معتبرة أنها جزئية وتتناقض مع المقررات الدولية ومع مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد. وقال بيان صادر عن "هيئة قوى الثورة في حلب" التي تضم ممثلين عن المجموعات المقاتلة في محافظة حلب وعن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعن فعاليات المحافظة "نعلن رفض اللقاء مع السيد ستافان دي ميستورا إلا على أرضية حل شامل للمأساة السورية يتضمن رحيل الأسد وأركانه ومحاسبة مجرمي الحرب منهم". وطالب بيان القوى المعارضة بأن تشمل الخطة كل المناطق السورية.

في الأثناء، أعلنت حركة حزم- وهي واحدة من جماعات المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب- أمس حل نفسها وانضمامها لتحالف إسلامي أوسع، بعد أسابيع من معركة خسرت فيها أراضي ورجالا لمسلحي تنظيم القاعدة.

ومن جهة ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش أفرج عن 19 مسيحيا آشوريا محتجزين في سوريا، بعد أن مثلوا أمام محكمة شرعية تابعة للتنظيم. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا إن التنظيم ما زال يحتجز أكثر من 200 آشوري. وكان التنظيم أسرهم خلال تقدمه الشهر الماضي واجتياجه أكثر من عشر قرى يقطنها المسيحيون الآشوريون قرب الحسكة الواقعة بشمال شرق البلاد ويسيطر عليها الأكراد. ولم يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن أي من عمليات الخطف. وقال المرصد السوري إنه جرى إطلاق سراح 17 رجلا وامرأتين.

تعليق عبر الفيس بوك