الفائزون: "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" دافع لمواصلة الإبداع وتنمية المواهب

◄ النبهانية: الجائزة اعترافٌ بتميز وفاعلية الجهد المبذول من قبل فريق "والله نستاهل"

◄ المقرشي: فوز فريق حملة "ما صحيح" بالمركز الثاني يزيد حماسنا لتطوير أنشطتنا

◄ الحجري: جائزة الرؤية من أهم الجوائز التي تحفز شباب المبدعين على تطوير مواهبهم

◄ السليماني: لم نتوقع الفوز بمركز متقدم في الجائزة.. وطموحنا الآن أكبر

◄ الخلاسي: الجائزة تبرز الأعمال المتميزة في شتى المجالات وتعزِّز روح الإبداع

◄ الرواحي: نجلي انبهر بفوزه بجائزة الرؤية.. وفرح بتسلمها من وزير النفط والغاز

◄ الغافري: جائزة الرؤية ظهرت في وقت يبحث فيه الشباب عن جهات تدعم أفكارهم

 

 

الرؤية - عهود المقبالية - أسماء البجالية - عادل البلوشي

 

أشاد عددٌ من الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، بدور الجائزة في دعم شباب المبدعين في مُختلف المجالات، وتشجيعها لهم على تنمية مواهبهم وتحفيزهم لبذل ما باستطاعتهم لإبراز طاقاتهم وابتكاراتهم التي ترفع اسم السلطنة عاليا؛ وذلك من مُنطلق اهتمام وحرص حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- على دعم الشباب وتهيئته لتحمل مسؤولياته الوطنية.

وتقول زهرة النبهانية من فريق "والله نستاهل" -الحائز على المركز الأول في المجال الإعلامي: الجائزة بمثابة اعتراف بتميز وفاعلية الجهد المبذول من قبل الفريق، والفوز بهذه الجائزة ساهم في التعريف أكثر بالفريق وبالدور الذي يقوم به، وفتح المجال أمام تعاون أكبر مع مؤسسات المجتمع. وأضافت: مشروع "والله نستاهل" يندرج ضمن المجال الإعلامي، وهو عبارة عن برنامج "يوتيوبي" يُناقش القضايا المجتمعية، ويقف عند الظواهر الحديثة، ويقدم الحلول من أجل الرُّقي بالمجتمع العماني وأعضائه من المؤسسات التعليمية المختلفة كجامعة السلطان قابوس، وكلية العلوم التطبيقية بنزوى، والكلية التقنية العليا.. والفريق يضم عدة لجان عمل؛ منها: لجنة الإعداد، والتسويق، واللجنة الفنية.. وناقش البرنامج عدَّة موضوعات في حلقاته الماضية؛ من أهمها: المواصلات، والعلاوات المالية، والمساكن الطلابية في جامعة السلطان قابوس، وحلقة الاتحاد الطلابي، وتراجع التقييم الأكاديمي لجامعة السلطان قابوس وحلقة "إلى مولانا السلطان" احتفاءً بمناسبة العيد الوطني.

وتابعتْ: انتهاز الفرص أمرٌ مُهم جداً لتحقيق بصمة في عالم متسارع الخطى، ولابد أن تتواكب مع متطلباته ومتغيراته. ونؤكد للموهوبين أنَّ المبادرين يستحقون الفرص وهم من ينجحون في استثمارها. واختتمت بقولها: جائزة الرؤية قدَّمت لنا رسالة في إيمانها بقدرات شباب عمان، ونحن لا نملك سوى شكرهم وتقديرهم لإبرازهم المواهب الشابة في المجتمع.

 

ملتقى الشباب المبدع

وقال قيس سالم المقرشي من فريق حملة "ما صحيح" -الحائز على المركز الثاني في المجال الإعلامي: جائرة الرؤية سامية وواضحة الأهداف، ومنحت الشباب دافعاً للتنافس وإبراز مواهبهم ومبادراتهم. والجائزة أضافت لأعضاء "صدى الشباب" عموما، وأعضاء حملة "ما صحيح" خصوصا المزيد من الحماس للعمل وتقديم المزيد ودافعاً قوياً لمواصلة الأهداف الموضوعة. كما أضافت لمحة عن أهم المبادرات الشبابية المتميزة التي يُمكن التعاون معها لتقديم مشاريع تطوعية متميزة.

وأوضح المقرشي أنَّ حملة "ما صحيح" تهدف إلى مكافحة الشائعات والتوعية بأسبابها وآثارها وطرق التقليل منها.. وبدأت أولى مراحلها كحملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "واتساب، وفيسبوك، وإنستجرام، وتويتر"، واستمرت لأسبوع. ثم جاءت المرحلة الثانية لتكون أكثر شمولاً فتضمَّنت فعاليات إلكترونية وميدانية، وامتدتْ خطتها لتشمل كامل محافظات السلطنة، وتعدَّدت فعاليات الحملة بين لقاءات إلكترونية، ومنشورات توعوية، ومسابقات، ومحاضرات، ومحطات توعوية، وأركان في معارض مختلفة.

وخاطب المقرشي كلَّ من لديه موهبة بقوله: "إنْ كنتم تؤمنون بفكرتكم، فاجتهدوا لأجلها ولا تستمعوا لكلام المثبطين؛ فالفرص موجودة وكذلك التحديات، استمتعوا بتخطي التحديات ولا تغفلوا الفرص واستغلوا المواهب واعملوا على تنميتها؛ فهي كالبذرة إنْ أهملناها هلكت، وإن اعتنينا بها ازدهرت، ووجَّه كلمات شكر وعرفان إلى القائمين على جائزة الرؤية التي وصفها بأنها ملتقى إبداع الشباب العماني.

 

"الرؤية" أهم الجوائز

وأكد سالم الحجري -الفائز بالمركز الثاني في المشاريع الإلكترونية: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب من أهم الجوائز التي تحفِّز الشباب العماني على حب التعلم وتطوير الذات لما لها من مصداقية في الاهتمام بالشباب، كما أضافتْ لي الجائزة التشجيع وحب العمل ومواصلة الإنتاج في هذا المجال. ومشروعي الذي شاركت به في المسابقة يُقدِّم خدمة للسياح في محافظة ظفار ويعمل بنظام تحديد المواقع (GPS) لكي يرشد السياح إلى أفضل الأماكن السياحية، إضافة إلى خدمات أخرى يقدمها البرنامج؛ مثل: حجز الفنادق والشقق الفندقية...وغيرها من الخدمات التي تهم السائح.

وقدَّم الحجري نصيحة للشباب المهتمين بالمجال الإلكتروني بقوله: هذا المجال واسع وله مستقبل كبير، خاصة وقد أصبحت الحياة ﻻ تستغني عن المجال الإلكتروني الذي يحقق أرباحًا مناسبة جدًّا يستطيع الشباب أن يعتمدوا عليها، مُطالبا إيَّاهم بالاهتمام وبذل الجهد والمزيد من التعلم للوصول إلى الاحترافية.

 

دافع معنوي كبير

وقال عبدالحميد السليماني -الفائز بالمركز الثالث في المجال الإلكتروني: الجائزة في دورتها الثانية اختلفتْ عن سابقتها، وتقدِّم دافعا معنويا كبيرا للشباب العُماني للإبداع أكثر وإخراج كل طاقاته وأفكاره وتطبيقها على أرض الواقع؛ ونتمنَّى استمرار وتطور الجائزة إلى ما هو أفضل. وهذه الجائزة تعتبر الأولى التي يُشارك فيها الفريق، ولم نتوقع أن نحصد أحد المراكز المتقدمة؛ لذلك أضافتْ الجائزة الكثير للفريق من الناحية المعنوية؛ حيث ستدفعنا إلى تطوير مشاريع الفريق إلى الأفضل.

وتابع: مشروعنا عبارة عن تطبيق عُماني في الهواتف الذكية باسم (iOman) وهذا تعريف بسيط للتطبيق ومحتواه، وهو تطبيق مختص بالأخبار العُمانية بشتى مجالاتها وتخصصاتها، ويحتوي على: الأخبار المحلية، أخبار الرياضة، إعلانات الوظائف، الشائعات المتداولة (بالتعاون مع فريق "صدى الشباب" - حملة "ما صحيح"). وأضاف: المجال الالكتروني أصبح بالغ الأهمية في عصر التكنولوجيا؛ حيث يعتبر المجال الالكتروني كالبحر؛ حيث إنَّ محتواه وأفكاره وعناصره غير محدودة، والاهتمام به وبمحتواه شيء مميز ودائمًا يحتاج إلى الوقت والجهد؛ لذلك يجب التأني وعدم التسرع أثناء دراسة هذا المجال، ويجب عدم التوقف عند عنصر واحد فقط بسبب ارتباط العناصر ببعضها في هذا المجال. واختتم بقوله: ندعو بالنجاح لكل موهوب، مع تمنياتنا له بإبراز أفكاره وأعماله، وبالنسبة للقائمين على جائزة الرؤية، نتمنى لهم استمرار وتطوير الجائزة؛ لأن الشباب العُماني يحتاج لمثل هذه الجوائز للتشجيع والتحفيز. ووصف جائزة الرؤية بأنها جائزة مثرية ومشجعة للشباب وتمثل مكافأة للشباب الذين استثمروا الفرص وهي خطوة جيدة تقدمها جريدة "الرؤية" في سبيل ترسيخ مبدأ "إعلام المبادرات"، والخروج بالإعلام عن وظيفته التقليدية المتمثلة بنقل الحدث فقط ليكون شريكاً في صناعة الأحداث في المجتمع وخدمة تطلعات الشباب.

وقالت أسمهان الخلاسية من فريق (kinect sensor) -أحد المكرمين في المشاريع الإلكترونية: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تبرز الأعمال المتميزة في شتى المجالات. كما تسهم في تعزيز روح الإبداع والتشجيع على الاستمرار في خدمه الوطن. وأضافت: الجائزة عزَّزت فينا روح التحدي ومواصلة المشوار لإكمال المشروع لخدمة الوطن وتقديم كل ما هو جديد ويخدم مشروعنا الذي هو عبارة عن برنامج يترجم لغة الإشارة العمانية باستخدام (kinect sensor) لتسهيل التواصل بين الصم والبكم وفئات المجتمع.

واختتمت بقولها: أقول لأصحاب الابتكارات والخبرات يجب أنْ يثقوا في قدراتهم لتخطي كل ما هو صعب والوصول للأهداف المرجوة لخدمة الوطن. والشكر موصول لجريدة "الرؤية" على التشجيع والمساهمة في التعريف بالمشاريع المتميزة التي تحتاج إلى الدعم.

 

التميُّز الرياضي

وقال سامي السعيدي -الفائز بالمركز الأول بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" عن المجال الرياضي: الجائزة قارب نجاة لمواصلة مسيرة العطاء لتمثيل عمان خارجيا ومشروعنا رياضي مستمر، وهو عبارة عن ممارسة الجري ساعتين وتنظيم جدول لهذه الرياضة، وهي تعد من أصعب الرياضات؛ حيث تحتاج إلى جهد كبير واستمرارية في الجري. وأتقدم بجزيل الشكر إلى جريدة "الرؤية" على المبادرة الطيبة، كما أتقدم بالشكر إلى رئيس التحرير حاتم الطائي على هذا الإنجاز الذي يهدف إلى تشجيع الشباب العماني على مواصلة الإنجازات.

وأكد والد الطفل منير بن طفيل الرواحي -الفائز بالمركز الثاني لـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" عن المجال الرياضي، والمجيد لرياضة التنس الأرضي- على أهمية تشجيع ودعم فئات الناشئين والبراعم واللاعبين، خصوصا من هُم أقل من 20 سنة، وأشار إلى أنَّ اكتشاف المواهب يبدأ من هذه المرحلة العمرية وتزويد اللاعب بالمهارات الأساسية للرياضة وصقل موهبته.. مضيفا بأن جريدة "الرؤية" أصابتْ بتخصيصها السابقة هذا العام في المجال الرياضي لأقل من 20 سنة.

وأضاف: الجائزة تشجِّع هذه الفئة العمرية على تقديم المزيد من الجهود في مُختلف مشاركات الناشئين، وولدي تشجَّع كثيرا بهذه الجائزة، وانبهر بأن هناك متابعة كبيرة له من جانب وسائل الإعلام وهو لا يزال في سن صغيرة لا يتجاوز الحادية عشرة من عمره، إضافة إلى أنَّ دهشته امتدَّت لحفل توزيع الجائزة حينما سمع اسمه وتسلم الجائزة من قبل معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز راعي الحفل.

وأشار الرواحي إلى أنَّه يشجِّع الشباب والناشئين على الاهتمام بمواهبهم وصقلها؛ حيث تقوم وزارة الشؤون الرياضية بجهد كبير في الاهتمام بالمواهب عبر مراكز إعداد الناشئين، إضافة إلى الاتحادات الرياضية ومشاركات اللاعبين في الاستحقاقات الإقليمية والدولية.

وتقدَّم والد الطفل منير الرواحي بنصيحة للشباب بألا يضيعوا أوقاتهم في السهر أو الجلوس أمام شاشات التليفزيون أو في ألعاب الفيديو، بل يجب عليهم أن يستغلوا أوقاتهم في ممارسة الرياضات التي يجيدونها ويتعلموا الأساسيات، ثم التفكير في تعلم المزيد من المهارات الصعبة.

وعن مسيرة نجله، قال الوالد طفيل الرواحي: بدأ عمر بممارسة رياضة التنس الأرضي عندما كان عمره ست سنوات، حيث انضم إلى أحد المراكز التدريبية وتعلم أبرز الأمور الأساسية في تلك اللعبة، لينتقل تدريجيا وتحت إشراف فني إلى لاعب تحسَّن مستواه كثيرا، ليشارك في عدد من البطولات الداخلية والخارجية، ومنها مشاركته في بطولة بنك عمان العربي للتنس، وفي بطولة للناشئين في قطر، إضافة إلى مشاركته في بطولة خارجية بالبرتغال، وما ميَّز نجلي منير هو قدرته على المشاركة في البطولات الدولية للفئات الأكبر عن عمره بسنة أو سنتين، وشارك في بطولات لفئة 14 سنة وهو في عمر 11 سنة، وهنا يتميَّز اللاعب بقدرته على الاحتكاك مع اللاعبين الآخرين ويستفيد كثيرا في تطوير مهاراته.

 

اقتراح للتطوير

واختتم الرواحي بتقديم اقتراح للقائمين على "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب": بعد أن أصابت جريدة "الرؤية" بتخصيص الفئة العمرية للجائزة للمجال الرياضية في نسخة هذا العام من الجائزة، أتمنى التركيز على رياضات معينة في النسخ المقبلة من الجائزة؛ حيث سيكون التنافس مركَّزا ومحدَّدا ومثيرا في ذات الوقت بين جميع المتنافسين لتلك الفئة من الرياضة المحددة، وهذا بدوره سيعمل على ظهور مجموعة من المواهب في فئة واحدة وستكون لجائزة الرؤية قاعدة بيانات جيدة للاعبين الموهوبين في تلك الرياضة، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى المسؤولين والقائمين على الجائزة، على فكرتهم الخلاقة والمبدعة وننتظر منهم المزيد.

ومن جانبه، أكد حسين الغافري -أحد المكرَّمين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" عن المجال الرياضي- أنَّ الجائزة ظهرتْ في وقت يبحث فيه الشباب عن جهات تدعم أفكارهم وإبداعاتهم، مُثمنا جهود جريدة الرؤية في تنظيمها وإشرافها للجائزة، مشيدا في الوقت ذاته باستمرار الجائزة ووصولها إلى النسخة الثانية.

وأضاف الغافري: مشاركتي في الجائزة بكتابي الذي يُركز على مفاهيم الاحتراف الرياضي، حيث يضم الكتاب أربعة أبواب؛ الأول عن الاحتراف الحقيقي، وكما يعلم الجميع أن الاحتراف مأخوذة عن الحرفة؛ بمعنى المهنة والعمل، وتنسب في الرياضة إلى التفرغ التام لتلك المهنة"، ومن موضوعات الباب الأول "الاحتراف.. نقيض الهواية" وثقافة الاحتراف الرياضي وأبرز معوقات الاحتراف والسلبيات التي تعصف بالاحتراف الرياضي"؛ وذكرت منها: الالتزامات المادية للنادي تجاه اللاعبين ومسيرة النادي ككل، وباقي المصروفات التي يحتاجها الفريق.

 

دور القطاع الخاص

وتابع الغافري: الباب الثاني من الكتاب عن "الدعم الحكومي والقطاع الخاص مطلب مهم لدعم الاحتراف"، وأكدت فيه على ضرورة نهوض الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص وتحويلها إلى صناعة منتجة تعود في المقام الأول بالنفع المادي على البلاد. أما الباب الثالث، فكان حول "الإعلام الرياضي والآمال الكبيرة"، وتضمن عددًا من العناوين الفرعية؛ منها: منغصات الإعلام الرياضي والآمال الضخمة التي عُقدت على الإعلام الرياضي؛ ومنها تلك الإيرادات والعوائد المالية الضخمة التي تصل إلى مليارات وما يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وفي الباب الرابع والأخير، تعرَّضت لمفهوم "صناعة الأجيال.. بوابة لصناعة المجد"، ومدرسة لاماسيا كأنموذج مرورا بتجربة الماكينات الألمانية، واختتمت الكتاب بملخص عن أن الرياضة هي طفرة عالمية هائلة، وأبديْتُ فيه أسفي الشديد على حال الرياضة العربية إذا ما قورنت بالدول المتقدمة، كما أوضحت أن تكاتف الجهود في المجال الرياضي والتخطيط السليم والدعم المستمر، سيساهم في استغلال الرياضة وتحويلها إلى صناعة مزدهرة.

وأشار الغافري إلى أنَّ الشباب بحاجة إلى اهتمام أكبر ومبادرات نوعية أكثر مثل مبادرة الرؤية.. مُوضحا أنه على بقية شركات ومؤسسات القطاع الخاص دور كبير في أن يأخذوا بيد الشباب والنهوض بهم، كما أنَّ بإمكان بقية مؤسسات القطاع الخاص السير على طريق جريدة "الرؤية" في الإعلان عن جوائز للمبادرات للنهوض بقطاع الشباب.

 

تعليق عبر الفيس بوك