الفائزون بجائزة "الرؤية لمبادرات الشباب": الفوز بالمراكز الأولى حافز لبذل مزيد من الجهد للتميز والابداع لخدمة الوطن

 

◄ المردوف: رعاية "أوكسيدنتال عمان" للجائزة تؤكد جهود القطاع الخاص لخدمة المجتمع

◄ الغافري: "الرؤية" تسدل الستار على منافسات هذا العام لتبدأ الاستعداد لدورة جديدة

◄ الطوقي: جائزة "الرؤية" تمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرتي بمجال ريادة الأعمال

◄ العبرية: جائزة مبادرات الشباب تحظى بشعبية لافتة بين المبتكرين العمانيين

◄ الكلباني: كل الشكر للقائمين على الجائزة نيابة عن أعضاء فريق صقور خدل للرماية

◄ السعيدي: الجائزة تشجِّع كل من لديه موهبة على أن يحافظ عليها ويطورها

◄ الحسينية: "الرؤية" تمنحنا فرصة التعرف على ابتكارات الشباب في مختلف المجالات

◄ الشامسية: مبادرات "الرؤية" ترفد المجتمع بطاقات شبابية متجددة وتروِّج لابتكاراتهم

◄ العبري: من المبهج أن نتابع تكريم "الرؤية" لكل هذا العدد من شباب المبدعين سنويا

 

 

أجْمَع عددٌ من الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" -والتي أُعلنت نتائجها مؤخرا- على دَوْر الجائزة في دَعْمهم معنويًّا وماديًّا في سبيل تطوير ابتكاراتهم، وتنمية قدراتهم ومؤهلاتهم؛ لتحقيق المزيد من أجل مُستقبل الوطن في مختلف المجالات: العلمية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والإعلامية، والتطوعية، والمشاريع التنموية.. ووجَّهوا الشكرَ لإدارة مؤسسة "الرؤيا"، والقائمين على تنظيم الجائزة، على تبنى إعلام المبادرات الذي يخدم المجتمع، ويدعم شبابه؛ تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة. كما قدَّر الفائزون والمكرمون الدَّعم الذي قدَّمته شركة "أوكسيدنتال عمان" لرعاية "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" حصريًّا، وتمَّنوا أن تسير باقي المؤسسات الحكومية والخاصة على الطريق نفسه للاستثمار في طاقات شباب الوطن الذين يُمثلون مستقبلَ السلطنة الواعد.

 

الرُّؤية - مدرين المكتومية - محمد قنات - ناصر العبري- مالك الهدابي

 

وقال المخرج محمد المردوف: مُبادرة "الرؤية"، ومن خلفها رئيس التحرير حاتم الطائي" جديرة بالاحترام والتقدير؛ لأنها تهتم بالشباب الموهوبين من الجنسين من مُختلف محافظات السلطنة في مختلف المجالات، وجاءتْ لتقدِّم نموذجًا جديدًا من الإعلام الذي أطلقتْ عليه جريدة "الرؤية" "إعلام المبادرات"، وهي خطوة إيجابية نحو خدمة المجتمع، كما أنَّ وجود راعٍ حصري كشركة أوكسيدنتال يجعلنا نؤمن بأن هناك مُبادرات حقيقية تقوم بها الجهات والمؤسسات الخاصة في دعم المجتمع؛ لذلك نحن سعداء بما شهدناه من نجاح بارز لهذه المبادرة، وتكاتف جهود واضحة لخروجها بالصورة المطلوبة، وأتمنى أن تسير باقي الجهات على النهج نفسه؛ حتى يكون للمجتمع مساحة للمشاركة ولتحقيق الأهداف والطموحات، والتركيز على الشباب كونهم ذخيرة المستقبل.

وأضاف المردوف: الإبهار والجمال الذي اكتسى به الحفل كان ينبضُ بروح الشباب، وكان يُشعرنا بأننا نخوض تجربة استثنائية، نأمل لها الاستمرار حتى تكون نواة للعديد من المبادرات الأخرى من قبل الجهات الحكومية والخاصة، آملين للشباب والفائزين والمكرمين دوام النجاح والتقدُّم، ودوام الاهتمام بمثل هذه التجارب. وهنيئا لكل الفائزين والمشاركين والمتقدمين، وهنيئا لجريدة "الرؤية" هذا النجاح، وشكرا لشركة "أوكسيدنتال" دعمها لمثل هذه المبادرات التي ستظل بصمتها باقية، تتجدد سنويا بحلة مختلفة ومجالات متنوعة؛ لتكون فرصه للجميع ليكون لهم نصيب المشاركة والنجاح.

 

مبادرات خدمية

وقال راشد بن سباع الغافري إنَّ صحيفة "الرؤية" وهي تُسدل الستار على منافسات الجائزة لهذا العام، تبدأ الاستعداد لبَدْء دورة أخرى للعام المقبل فيها من الآمال والطموحات والإبداع ما فيها.. مشيرا إلى أنَّ "الرؤية" مُتفردة ومتميزة بالعديد من المبادرات التي تمس المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، وهي نموذج للمؤسسة الحقيقية التي يطمح المواطن لرؤيتها في واقعه المجتمعي؛ حيث الدور الفاعل الذي تقوم به للارتقاء بالوطن والمواطن على حدٍّ سواء، وهذا الدور بلا شك يساهم في دوران عجلة الإبداع للأمام بكل ثقة واقتدار.

وأوضح أنَّ مُبادرة صحيفة "الرؤية" القيمة ليست مجرد إعلان مشاركة أو تجمع متنافسين، وإنما هي حالة فريدة من اكتشاف المواهب وتبنيها وإبرازها للمجتمع الذي يتشوَّق لرؤية أبنائه وهم يصعدون منصات التتويج والتكريم، ويُحتفى بهم من قبل مؤسسات المجتمع والقائمين عليها، وبرعاية كريمة من قادة الوطن ورجالاته. وتابع بأن الصحيفة في طَرْحها لمثل هذه المبادرات إنما تؤسِّس لعلاقة مُجتمعية راقية التعامل، وتضرب المثل للمؤسسات الأخرى كي تسير على نهجها في طرح مبادرات تُعنى بالمجتمع بشكل عام، وبشباب المجتمع بشكل خاص، وزاد حقا إننا نفخر بهذه الصحيفة، ونأمل بأن يستمر عطاؤكم، وأن تُكلل مساعيكم بالنجاح؛ فعلى أمثالكم يعوَّل في صياغة وتوجيه الأجيال، والأخذ بهم نحو مصاف المبدعين والمفكرين والعلماء، ويكفي مسمى الجائزة "مبادرات الشباب"، والتي تُعنى قبل كل شيء بزرع الثقة في نفوس الشباب كي تبدأ المبادرة منهم؛ فتجد الرعاية من هذه المؤسسة التي تخط الفكر الراقي بفكرة تِلوَ أخرى.

وأشار الغافري إلى أنَّ نهاية المسابقة هي في الحقيقة بداية لجهد آخر في سلسلة متواصلة ومترابطة من الأعمال المتميزة التي تقودها هذه الصحيفة الرائدة، بفكرها وبتوجهها وبعملها وبمبادراتها، وبقيادتها وجهد المنتسبين إليها؛ لهذا على الشباب اغتنام مثل هذه الفرص فهي تختصر المسار الشاق والطويل للوصول إلى الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، وتعينهم في ذات الوقت على صقل مواهبهم وتنميتها بإشراف أناس يبذلون الشيء الكثير للوصول بهم إلى تحقيق الطموحات المرجوة، خاصة وأن الصحيفة أصبحت هي الأقرب إلى نبض المجتمع، ومازلت أؤمن بذات الفكرة وهذه المبادرات القيّمة شاهد على ذلك؛ فهي وسيلة وصل وتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف مشاربهم.

 

جوائز محفِّزة

وقال حمد بن حمود الطوقي الحائز على المركز الأول في مجال ريادة الأعمال: لابد أن أرفع أكفَّ الشكر والثناء للمولى -عزَّ وجل- على ما أنعم به عليَّ من جزيل نعمه، ووفقني للحصول على المركز الأول في مسابقة جائزة "الرؤية" في مجال ريادة الأعمال، والتي أعتبرها نقطة تحوُّل كبيرة؛ حيث فتحت لي فرصة رائعة للدخول في مجال ريادة الأعمال ولقد حفزتني الجائزة لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل الوطن العظيم، كما تعد الجائزة محفزًا حقيقيًّا لجميع الشباب لتقديم إبداعاتهم كلٍّ في مجاله؛ مما يوسِّع المعرفة لدي الجميع، وأن مثل هذه الأعمال التي قدمت في الجائزة يُمكن أن تستفيد منها الدولة في المستقبل.

وشارك الطوقي بمشروع "بدائع الجمان" التي تأسَّست قبل ثماني سنوات، وكان هدفها إنشاء علامة تجارية مسجَّلة تعمل من خلال تسويق المنتج العماني. وكان الزعفران والقهوة محور المشروع.

 

طَوْق نجاة للمواهب

وقالتْ المنشدة علياء العبرية: إنَّ المبادرات التي تطرحها جريدة "الرؤية" بين فترة وأخرى، هي طَوْق نجاة لمواهبنا التي كادتْ تتلاشى؛ حيث إنَّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تعدُّ الأولى من حيث الاهتمام والعناية بما يختزنه الشباب العماني من طاقات إبداعية ومواهب، الوطن بحاجة إليها. وأضافت: تكريمي من قبل جريدة "الرؤية" أعطاني جرعات تنشيطية لكي أواصل المشوار بعون لله، لكنى أعتب على اللجنة الوطنية للشباب، وعتبي موصول على المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة، على تهميش موهبتي رغم حصولي على المركز الرابع على مستوى السلطنة في مسابقة المواهب العمانية بجامعة السلطان قابوس، كما أنَّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تدفعنا للمشاركة في المسابقات المقبلة إن شاء الله، وأحبُّ أن أسجل كلمة شكر وتقدير إلى رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، وكل العاملين في الجريدة الغراء، على الاهتمام ومتابعة مواهب وابتكارات الشباب العماني الواعد.

وقال نبهان بن سهيل المقرشي رئيس فريق "عمان أمانة": سفينة "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تمخر للمرة الثانية على التوالي عَبَاب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية، وكلها ثبات ورباطة جأش لتحدي الصعاب وتجاوز العقبات لتصل إلى بر الأمان، وترسو في ميناء الإخاء، بعد أن غادرت وصبرت وكان لزامًا عليها أنْ تأتي بالجديد من الجواهر التي جمعها غواصوها المهرة لتعرضها في سوق المحبة والنقاء.

 

أهداف سامية

وقال محمد بن سليمان الكلباني: لجائزة "الرؤية" أهدافٌ سامية وجليلة من خلال متابعتها واهتمامها بأصحاب الابتكارات والمواهب والمناشط والإنجازات، والتي هدفت إلى تحفيز همم الشباب وإعطائهم دفعة معنوية لمواصلة إبداعاتهم، وكما تهدف الجائزة إلى توصيل رسالة إلى هؤلاء المبدعين، إلا أن هناك من يقف بجانبهم ويتابعهم ويثمِّن جهودهم. وقال الكلباني: نيابة عن فريق "صقور خدل للرماية الدولية" نتقدَّم بجزيل الشكر والتقدير لجريدة "الرؤية" ورئيس تحريرها ومديرها العام وطاقم "الرؤية" والشركة الراعية للجائزة.

وقال المتسابق سامي بن سليم بن حسن السعيدي: أتقدم بجزيل الشكر إلى جريدة "الرؤية" على هذه المبادرة الطيبة لتشجيع الشباب العماني على مواصلة مسيرته لتحقيق الإنجازات، لرفع علم السلطنة خفاقًا في المحافل الدولية. وأضاف: أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس التحرير حاتم الطائي على دعمي المستمر وإنشاء هذه الجائزة لتشجيع الشباب لمواصلة العطاء، وهذه المبادرة تخلق روحَ التنافس بين الشباب للفوز بهذه الجائزة.. وأضاف السعيدي أود أنْ أشجِّع كلَّ من يمتلك موهبة؛ سواء رياضية أو ثقافية أو أدبية، أن يحافظ على موهبته وأن ينميها.

وقالت جوخة بنت ناصر بن عبد الله الحسينية الحائزة على المركز الثاني في مجال ريادة الأعمال: إن جائزة "الرؤية" التي حصلت عليها تمثل دافعاً لمزيد من النجاحات في دروب الحياة العملية والعلمية.. وأضافت بأن الجائزة تمنحنا فرصة التعرف على الأعمال المقدمة، خصوصا وقد حفلت الجائزة هذا العام بمشاركات واسعة من عدد من الأطفال، ووجدت تجاوباً من الجميع، خاصة في مجالات مهمة مثل الابتكارات والرياضة وخلافها.

وعن اختيارها للمشروع، قالت جوخة: في العام 2007 وحتى العام 2011 انضممتُ إلى الشركة الهندسية الدولية "هيرلي استشارات" مع (ADPI)، وهي شركة لإدارة مشروع تطوير مسقط الدولي وصلالة وأربعة مطارات أخرى، والمشروع في قسم التكلفة وإدارة العقود. وكنت أعمل في مشاريع المطار؛ وطوَّرت قدراتي بخبرات عالمية ومحلية حتى أتمكن من فتح عملي الخاص. وهناك عددٌ قليل من الشركات العمانية لمسح الكميات وأغلب شركات مسح الكميات المستشارين في البلد الشركات الأجنبية، ويسيطرون على درجة عالية من السوق. وبناءً على ذلك فكرت في إنشاء شركة عمانية للاستشارات الهندسية في أكتوبر 2011، تعمل في مجال مسح الكميات وإدارة العقود وطوَّرت المكتب بفتح خدمات التصميم بالتعاون مع شركة أخرى على نوفمبر 2012. واخترت الفكرة لأنها تقدم للوطن هدية في صورة تطوير البنية الأساسية، وتقدم خبرتها العلمية والعملية في تطوير إنجازات الدولة.

وأضافتْ: سميتُ مشروعي "الشموخ للاستشارات الهندسية"؛ لأنني أحب العلو والنجاح، وكذلك أطمح أن يكون مستوي الشركة في تقدم وازدهار دائما، وأتمنى أن تحقق الشركة أحلامي، وأصبح امرأة ناجحة في مجال الهندسة، وتستفيد الدولة من خبرتي العلمية والعملية.

 

رفد المجتمع بالمبتكرين

وقالتْ الشاعرة والكاتبة وفاء الشامسية -التي شاركت في الجائزة بمجال الثقافة والآداب، وحصلت على المركز الثالث- إنها تمارس الكتابة والإخراج المسرحي منذ سنوات، وحصلتْ على العديد من الجوائز والمراكز الأولى في مجال الشعر والمسرح على مستوى السلطنة.

وتابعتْ الشامسية بأن "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" بمختلف فروعها، انطلاقة رائدة من مؤسسة مميزة؛ فتحت آفاق الإبداع والابتكار والتنافس الشريف بين مختلف الفئات في مختلف الفروع الثقافية والفنية والعلمية، ومثل هذه المبادرة تساهم بشكل مباشر في رفد المجتمع بطاقات شبابية متجددة، وتكشف الستار عن المبدعين والمتميزين من الفئات المستهدفة، إضافة إلى أنها تُوْجِد متنفسا راقيا لمن يبحث عن فرصة التميز والإجادة.. وأضافتْ: حصولي على جائزة "الرؤية" في مجال الثقافة والآداب عن مسرحية "رحلة البحث عن الكنز" مفخرة لي، ودافع لأن أطوِّر من نفسي في هذا المجال. وأعتقد أنَّ المنافسة كانت كبيرة، والتحكيم كان دقيقا، وهو ما أشعرني بأني أسير في الطريق الصحيح نحو الكتابة للأطفال والكتابة في أدب الناشئة.

وأضافت: أشكر مؤسسة "الرؤيا" على هذه الجائزة السنوية، خصوصا فيما يتعلق بأدب الأطفال؛ حيث إننا نحتاج فعليا إلى إيجاد قاعدة تتمثل في جهة يُناط بها مسؤولية الاهتمام بأدب الأطفال وأدب الناشئة. وكَوْن "الرؤية" اهتمَّت بهذا الجانب، فإنه سيساهم مستقبلا بفعالية في رفد الحراك الأدبي والثقافي بأقلام واعدة وإبداعات متجددة تخدم الطفل والنشء في المجتمع.

 

تشريف وتكليف

وقال المعتصم المعمري -الحائز علي المركز الأول في المجال الإعلامي- إنَّ الجائزة التي تحمل بعداً وطنياً عميقاً، تتسم بقدرٍ عالٍ من الحرفية في إدارتها وتحكيمها، وقد كانت محطة رائعة لفريقنا التطوعي "والله نستاهل".. وتابع: فريقنا يقدِّم برنامج عبر اليوتيوب لقضايا الشباب، ومضى على إطلاقه 7 أشهر تقريباً، ويا لها من فرحة غامرة تلك التي حظينا بها بعد فوزنا بهذا المركز المشرِّف. لكنَّ فريقي يعتبر الجائزة تشريفًا وتكليفًا؛ فهي دافع لتحمُّل المسؤولية القادمة في تطوير البرنامج والارتقاء به.. وهذا ما وَعَدْنا أنفسنا به، كما وعدنا جمهورنا العزيز ونقدم أعمق عبارات الشكر لجريدة "الرؤية" التي امتلكتْ رُؤية مميزة في دعم شباب الوطن المبدعين.

وقال طلال الراشدي: ما ينقصُ أصحاب المبادرات والأفكار العُمانيين هو الدعم والمساندة من الجهات الحكومية والخاصة؛ لذلك تعد "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ‏‫ من الجوائز التي تمنح الشباب قوة وحافزًا للاستمرار والإبداع في جميع المجالات، ومشاركتنا في هذه الجائزة كانت أول مشاركة منذ إقرار المسابقة فقد حصلنا على المركز الأول كأفضل مشروع تطوعي "مشروع موهبتك"، وسعداء جدا وفخورون بهذا الإنجاز الذي مُنحنا إياه، والدافع القوي الذي اكتسبناه من خلال مشاركتنا في المسابقة، وبإذن الله سنستمر في تقديم وتحقيق الأفضل في جميع الأمور التي نقدمها للمجتمع من خلال مشروع "موهبتك".

 

دعم فئة الشباب

وقال وليد العبري -من جامعة السلطان قابوس، والمشارك في معرض الابتكارات التي نظمته جريدة "الرؤية"، بمشروع بحث عن النقل العام وتحدياته: شعورٌ رائع أن أكون من بين الشباب الذين حظوا بشرف استضافة جريدة "الرؤية" لهم؛ ليكونوا جزءًا من تلك الاحتفالية وذلك التجمع، وهو شعور يُثلج الصدر ويُشعر النفس بالغبطة بأن ترى ذلك التواصل المستمر بين المؤسسات وفئة الشباب التي حثَّ مولانا حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله- على الاهتمام بها في أكثر من مناسبة، وليس ذلك بغريب على جريدة "الرؤية" المعروفة بوقفاتها الكثيرة من أجل الرقي بفئة الشباب وتحفيزهم، ومما زاد سعادتي اختياري ضمن ثلاثة وعشرين شابا وشابة لأشارك في معرض الابتكارات من بين 271 منافسًا، وآمل أن أكون وفقت في شرح وإيصال الفكرة والمعلومة والإفادة عن العمل الذي شاركت به، وتبتهج النفس عندما ترى ذلك العدد الكبير من الشباب يتم تكريمهم في ثمانية مجالات متنوعة، وهو ما يعطيهم الدافع الكبير للمضي قدما بأفكارهم.

وأضاف العبري: كنتُ سعيدا عندما عرضتُ عملي على راعي الاحتفالية معالي الدكتور وزير النفط والغاز، وحصلت على الإشادة والتشجيع منه على مواصلة العمل والإبداع، وهذه المشاركة لن تكون الأخيرة لي، بل هي بمثابة انطلاقة للقادم من المشاركات، وأحثُّ كل المؤسسات في سلطنة عمان والقطاع الخاص بشكل خاص على الأخذ بيد هؤلاء الشباب المبدع، وتوجيههم وتبني أفكارهم ومشاريعهم والمضي قدما بها لتساهم في بناء الوطن؛ فالشباب هم ثروة الوطن، ولم يُبنَ الوطن إلا بسواعد أبنائه.

 

فكرة على الورق

وقال حسين علي سعيد حاردان -مُشارك في الجائزة في مجال الابتكارات العلمية: إنَّ مشاركتي في المعرض فوز لي؛ فقد خرجتُ من المعرض بأفكار تطويرية للابتكار، واطلعت على أعمال زملائي المبدعين من جميع أنحاء السلطنة حيث تم تبادل الخبرات بيننا وهذا من أحد أهم أهداف المعرض.. وأضاف إنَّ أكثر ما أعجبني وجود العديد من الشخصيات العمانية الناجحة في مجال الابتكارات العلمية؛ مثل: المخترع العماني سلطان الصبحي نجم برنامج "نجوم العلوم" (الموسم السادس)، واقتنصت فرصة وجوده وعرضت عليه ابتكاري وأُعجب به، وأضاف لي بعض الملاحظات. وكذلك تواجد يوسف بن محفوظ زعبنوت عضو اللجنة الوطنية للشباب، الذي دائما ما يدعمني ويشجعني للمزيد، إضافة إلى نخبة من شباب عُمان المبدعين.

وأضاف حاردان: أتمنَّى من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة دعم الشباب ماليا ومعنويا كما فعلت جريدة "الرؤية" بابتكاري الجديد "الحذاء التقني"؛ حيث شاركت بتصميم رسم بياني على ورقة بيضاء، وعندما أخبروني أني سأشارك في المعرض، شكل هذا تحديا مع نفسي لأنفِّذ النموذج الأول للابتكار، وبحمد الله وتوفيقه انتهيت من عمل النموذج الأول للابتكار وخرجت بفوائد عديدة، والنموذج الأول معي والآن اعمل على النموذج الثاني وهو لتطوير الابتكار، وعندما يسألونني كيف انتهيت من الابتكار في أقل من 7 ساعات؟ أقول: لولا مسابقة "الرؤية" لكانت فكرتي على الورق حتى الآن.

وقال سعيد بن سيف الحبسي: لي الشرف أن أكون أحد المتنافسين في مجال الابتكار العلمي بجائزة "الرؤية"، ولابد أن أقدم الشكرَ لفريق العمل بالصحيفة وجامعة صحار ومجلس البحث العلمي على تقديمهم الدعم المعنوي والمادي لإيصال المشروع إلى المستوى الذي حظي بالتقدير والإعجاب من قبل لجنة التحكيم، وحصوله على المركز الخامس ضمن أكثر من 70 مشروعًا في فئة الابتكار العلمي، كما أتقدم بالشكر للجهود المبذولة من قبل جريدة "الرؤية" على دورها الفاعل في حثِّ الشباب المبتكر والمبدع على العطاء؛ فهم ركيزة الدول لنيل التطور والرقي، وكذلك شركة أوكسيدنتال التي ساهمتْ في دعم المسابقة، وأدعو جميع المؤسسات في مختلف القطاعات إلى أن يحذوا حذوهم امتثالا لتوجيهات جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي حثَّ على الاهتمام بفئة الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم.

وأضاف: استفدتٌ من هذه التجربة توسيع مداركي العلمية، وكان للقائي بالأساتذة والخبراء لاستشارتهم وأخذ النصائح التي تسطر بماء من ذهب دور كبير في صياغة خططي المستقبلية لتطوير المشروع, وأود أن أوجه نصيحتي لكل من شارك في المسابقة ولم يحالفه الحظ بأن يتمسك بالأمل ويستمر بالمحاولة.

تعليق عبر الفيس بوك