271 مبدعا ومبتكرا يتنافسون للفوز بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"

 

الرؤية- فايزة الكلبانية

أعلن حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" أمين عام جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ 271 مشاركا ومشاركة، في فروع الجائزة الثمانية، مشيدا بإقبال الشباب غير المسبوق للمشاركة بالجائزة في نسختها الثانية.

وأوضح الطائي أنّ المشاركات تنوعت بين الفردية والجماعية؛ حيث بلغت المشاركات في مجال الثقافة والأدب والتي تم تخصيصها لــ"أدب الأطفال"، نحو 24 مشاركة، فيما سجلت المشاركات في فرع أفضل مشروع تنموي 31 مشاركة، و68 مشاركة في المجال العلمي، وبلغت المشاركات في المجال الإعلامي 39 مشاركة، وفي مجال العمل التطوعي بلغ عدد المشاركات 45 مشاركة، أما المجال الإلكتروني فقد بلغ 22 مشاركة، فيما حظي مجال الأغنية بعدد 26 مشاركة، كما بلغت المشاركات في المجال الرياضي 16 مشاركة.

وأكد الطائي أنَّ الجائزة تهدف إلى إبراز الابتكارات والمواهب المجيدة للشباب العُماني، وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية، وتشجيع أبناء الوطن على التميز والإبداع في مختلف المجالات، وتحفيزهم على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، إضافة إلى حث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة وتعميق الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء والولاء وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على المستوى المحلي والعربي والدولي، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لكل الشباب العماني.

وكشف الطائي عن أنّ جريدة "الرؤية" تعتزم تنظيم حفل فني يحمل عنوان "أغني للوطن" مواكبة لاحتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد؛ حيث يحي الحفل نخبة من المشاركين والمتقدمين بمجال الأغنية، خلال الفترة المقبلة من نوفمبر الجاري، كما سيصاحب حفل تكريم الفائزين بالجائزة، معرض للمبتكرين المشاركين باختراعاتهم وأعمالهم في فئة المجال العلمي، بهدف تسليط الضوء على هذه الابتكارات والتعريف بها.

ومن المقرر أن تعقد لجنة تحكيم الجائزة اجتماعها الأول مساء بعد غد الأربعاء، لمناقشة آليات ومعايير التقييم التي سيتم إتباعها في تحكيم الأعمال المشاركة؛ حيث سيباشر أعضاء اللجنة تقييم المشاركات كلٌّ حسب اختصاصه.

من جانبه، أعرب الدكتور أشرف الهنائي عضو لجنة التحكيم في المجال العلمي، عن سعادته بهذا التنافس الشديد بين المشاركين في الجائزة، معتبرًا ذلك تأكيدًا على اهتمام الشباب العُماني بالمجالات العلمية، والتي تُعتبر من أهم المجالات التي تسعى كثير من دول العالم إلى تطويرها؛ لما لها من عوائد ترتقي بفكر الإنسان وإنجازاته.

يشار إلى أنّ الجريدة نظمت عدة فعاليات مصاحبة للجائزة، منها الحملة التعريفية، التي شهدت تقديم عدد من المبادرات، وكذلك ورش العمل الخاصة برواد الأعمال والتي تمّ خلالها التجول في مختلف محافظات السلطنة.

وتدعم شركة أوكسيدنتال عمان (أوكسي عمان)، الجائزة، باعتبارها الراعي الحصري لها، وتشارك أوكسي عمان بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في عمان.

تعليق عبر الفيس بوك